خواطر وقصيدة موقع صوتنا للمدى
“كلما زاد عِلمُك، اختفت منك الرغبة في الجدال؛ وكلما نضج عقلك، ظهر فيك خُلق التغافل”.🦋✍🏻
شكرا لكل من حمل بداخله قلب أبيض لايعرف سوى الحب والرحمة والعطاء …
شكرا لكل روح جميلة نقية …
شكرا لكل ضمير حي يشع بالانسانية…
شكرا لكل من غفر وسامح وتغاضى عن أخطاء الآخرين بحقه ..
شكرا لكل من مسح دمعة حزين وساند قلب موجوع…
شكرا لكل من أسعد شخص وتسبب في رسم إبتسامة أمل على وجهه ..
شكرا لكل من أعطى دون مقابل…
شكرا لكل من طيب جرح بكلمة طيبة لكل من صبر على ظلم الآخرين وأنتظر رحمة ربه…
شكرا لكل من جعل الذكريات الجميلة والمواقف المشرفة لاتفارق ذاكرته..
شكرا لكل من أعطى وعد وعهد وأوفى به..
شكرا لكل من قدر تضحية الآخرين له..
شكرا لكل من تصالح مع نفسه وأدرك بان الحياة رحلة قصيرة تنقضي وتزول في يوم من الأيام ولايبقى منها سوى الذكر الطيب…..
🤍🤍
تريد نصيحتي..
لا تذهب لتأدية أي واجب اجتماعي بغير ولدك..
خذه معك يعود المريض، ويزور الجار، ويصل الرحم، ويتفقد الغائب،ويهنئ المتزوج…
وأنتِ أيتها الأم..
اصطحبي ابنتك معك في كل ما مضى وغيره..
فقد بدأ يتشكل عندنا جيل أقعدته الأجهزة، عن كل ما له علاقة بالإنسان!!
وزاد على الأجهزة…ضعف معرفة هذا الجيل لقيمة الواجبات، وترابط المجتمعات،فلما يئس الآباء من مجيئهم تركوهم!!
والنتيجة…
جيل كامل بارد العاطفة، ضعيف التواصل، قاطع للرحم، قليل المروءة…إلا من رحم الله..
وقف عمرو بن العاص رضي الله عنه عند حلقة من قريش اكتفت بكبارها وتركت صغارها فقال: «ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة؟
لا تفعلوا..
وأوسعوا لهم في المجلس، وأسمعوهم الحديث، وأفهموهم إيَّاه؛ فإنهم صغار قوم، أوشك أن يكونوا كبار قوم، وقد كنتم صغار قوم، فأنتم اليوم كبار قوم»
ورحم الله من قال:
“وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه”
د. خالد حمدي
المعاملة بالأصل…وليست بالمثل
لا تعامل النّاس بالمثل فتصبح مثيلاً لهم
بل عاملهم بطيب أصلك وإن لم يستحقّوا ذلك “
فأنت تمثّل نفسك . وهم يمثّلون أنفسهم…
بإمكان أي شخص أن يردّ الإساءة بمثلها
ولكن يبقي هنالك أسلوب راق يميّز كلّ إنسان عن الآخر..فكلّ إناء ينضح بما فيه …
عامل النّاس بأخلاقك لا بأخلاقهم وأجعل النّهايات راقية وجميلة، ولاتردّ الإساءة بمثلها
المعاملة بالأصل…وليست بالمثل
اسعد الله مسائكم باالخير. والعافية
افضل ما قيل في الكتب
قول المتنبي :
أعزّ مكان ٍ في الدُنى سرج سابحٍ
وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتاب
ويقول مارتين في رواية لعبة الملاك لـ كارلوس زافون :
“دخلت إلى المكتبة ، واستنشقت عبير الكتب ،
واستغربت كيف لم يخطر في بال أحدٍ حتّى الآن أن يعبئه في زجاجة عطر ” .
قال الشاعر احمد مطر
صحت من قسوة حالي
فوق نعلي كل أصحاب المعالي
قيل لي عيب
فكررت مقالي
قيل لي عيب
فكررت مقالي
ثم لما قيلي لي عيب
تنبهت إلى سوء عبارتي وخففت انفعالي
واعتذرت لنعالي
صورة اليوم من موقع صوتنا للمدى
لطفك يا اللَّهُ
مع تحيات الفنان
عمــران ياســــــــين
