ماذا سيقول فرنجية لجمهوره

ماذا سيقول فرنجية لجمهوره

الصحافي مرسال الترس

هو حليف بشار الأسد، فإن فرنجية لم يتبرأ يوماً من صداقته حتى عندما كان مجرد معرفة الأسد “تهمة”. لكن العلاقة الشخصية لا تقفز أيضاً فوق عمق قناعات فرنجية السياسية بأن لبنان يجب أن يبني أفضل العلاقات مع سوريا، لما تشكّله من عمق عروبي وامتداد جغرافي.

من هنا، فإن فرنجية لم يتخلّ عن ثوابته في ظروف صعبة ومعقّدة سابقاً، لن يتخلّى عن هذه الثوابت من أجل محاولة تسويق ترشيحه لرئاسة الجمهورية، لأن فرنجية يرفض أن ينتقل من بنشعي إلى بعبدا على متن دبابة احتلال أو “بوسطة فتنة” أو شاحنة تدهس ثوابته السياسية قبل أن توافق على السماح له بصعودها البارودة” يميناً ويساراً وفقاً للظروف، وهو دفع أثماناً كثيرة بسبب عدم السير مع “الموجة”.

في مسيرته الطويلة، تأكد أن خيارات فرنجية السياسية لم تكن خيارات مصلحية، ولا ظرفية.

بالتالي، فإن موقف فرنجية من العداء لـ”إسرائيل” ليس موقفاً سياسياً مرتبطاً بلحظة أو مرحلة، وإنما هو موقف نابع من قناعات سياسية راسخة. وعليه، فإن موقفه من مقاومة العدو الإسرائيلي غير خاضع للنقاش في عقله السياسي. والأرجح أنه سيؤكّد الالتزام بهذا المسار في المرحلة المقبلة، على الرغم من خسارته شخصياً باستشهاد السيد حسن نصر الله.

أما بالنسبة إلى التطورات الدراماتيكية في سوريا، والتي أسفرت عن الإطاحة بصديقه الرئيس بشار الأسد، فإن فرنجية لم يتبرأ يوماً من صداقته مع الأسد، حتى عندما كان مجرد معرفة الأسد “تهمة”. لكن العلاقة الشخصية لا تقفز أيضاً فوق عمق قناعات فرنجية السياسية بأن لبنان يجب أن يبني أفضل العلاقات مع سوريا، لما تشكّله من عمق عروبي وامتداد جغرافي.

من هنا، فإن فرنجية لم يتخلّ عن ثوابته في ظروف صعبة ومعقّدة سابقاً، لن يتخلّى عن هذه الثوابت من أجل محاولة تسويق ترشيحه لرئاسة الجمهورية، لأن فرنجية يرفض أن ينتقل من بنشعي إلى بعبدا على متن دبابة احتلال أو “بوسطة فتنة” أو شاحنة تدهس ثوابته السياسية قبل أن توافق على السماح له بصعودها

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *