ما حدث في لبنان بإنتخاب فخامة جوزيف عون رئيساً للجمهورية
يمثًل انقلاباً لكل المراحل السابقة التي مرً بها لبنان … لم تشهد البلاد مثل هذا الاجماع والترحيب الشعبي والنيابي كما الذي حصل مع قائد الجيش ، والسبب معروف ، لمواقف العماد عون في المؤسسة العسكرية ، فكما نجح في بناء الجيش وتقويته ، حتماً سينجح في انقاذ الوطن وسفينته الى برً الأمان … الشعب يريد العيش الكريم والأمن والأمان ، ينقذه من براثن الفاسدين الذين اغرقوا البلد في ديون افلست الدولة والمواطن ، الشعب ينتظر حكومة شفافة متجانسة تقف الى جانب فخامة الرئيس في عملية الإنقاذ ، وزراء اختصاص ، الرجل المناسب في المكان المناسب … قاض وزير للعدل ، مهندس للطاقة ، طبيب للصحة .. لا وزراء محاصصة تغرق البلد مجدداً في مستنقع الفساد والمحسوبيات …
لبنان من شماله الى جنوبه يقف الى جانب فخامة الرئيس … اضرب بسيف الحق والعدل فخامة الرئيس … كل الطوائف والمذاهب مع العهد الجديد ، مع الحكومة برئاسة دولة القاضي نواف سلام … نريد حكومة قوية تعالج الأمن المتسيب ، والسرقات والنهب ، والغلاء ، وضح حدً لشجع التجار ، وزراء اختصاص في الداخلية والطاقة والاقتصاد والمالية ، نريد وزير طاقة يخرجنا من مافيات المولدات ، ويعيد الكهرباء للدولة … إنها الفرصة الأخيرة للبنان في عهد فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ،
وحكومة قوية برئاسة القاضي النزيه دولة الرئيس نواف سلام ..ما يحدث في طرابلس من فلتان امني والقتل بكل برودة اعصاب كما حصل امس وعمليات السرقة والاعتداء الوحشي على النساء من قبل الدراجات النارية تستوجب تحركاً سريعاً لوقف هذه الاعمال المشينة ، طرابلس تناشد فخامة الرئيس انقاذ المدينة من هذا الفلتان الذي تسببه في اغلب الأحيان فلتان الدراجات النارية الذي لم يعالج بطريقة صحيحة… حمى الله لبنان وجيشه وسائر القوى الأمنية …
عن اللقاء الوطني في الشمال درويش مراد رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي – عن تجار التل نافذ المصري – عن النقابات في الشمال النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” … طرابلس في 18-1-2025.
