مقال بقلم الأديب الأستاذ جورج بدر غانم
غولدامائير والامر الخطير.
المذكورة في العنوان اعلاه ناشطة في الحركة الصهيونية في بداية القرن العشرين ورئيسة وزراء العدو الاسرائيلي في سبعينات القرن الماضي. حين صدر قرار تقسيم فلسطين عام ١٩٤٧ استدعاها رئيس الوكالة اليهودية بن غوريون وطلب منها جمع مبلغ عشرة ملايين دولار من اليهود الأثرياء في اميركا لشراء أسلحة تشيكية حديثة استعدادًا للحرب مع الدول العربية.
عادت غولدامائير ومعها خمسين مليون دولار للعدو الاسرائيلي وقتها قال لها بن غوريون: “ستقول الاجيال اليهودية “بفضل امراة يهودية قامت دولة اليهود”. بعد قيام دولة العدو الاسرائيلي بسنوات، سألت احدى الصحافيات غولدامائير “الا يلحق الخطر بدولتكم من اعداد اعدائكم المحيطين بكم؟”
كان الجواب: “عندما يصبح لاعدائنا قوانين يخضع لها الجميع وينتظرون في الصف لركوب الباص ويتوقف مسؤوليهم البارعين في السرقة عن سلب اموال الخزينة وحصالات نقود الفقراء والمساكين وتنام مساعدات الدول المانحة في جيوبهم نومة اهل الكهف، عندها يصبح الخطر يحيط بدولتنا، واضافت “في صراع العلم والجهل لا بد للأول ان ينتصر”.
مركز النهوض الاعلامي
