شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداول منشورات
مفادها وفاة العاهل المغربي الملك “محمد السادس”، وانتشر الخبر في البلاد انتشار النار في الهشيم، لدرجة أن منصة فيسبوك قدرت تداول اسم الملك بـ 77 ألف مرة خلال ثلاث ساعات، بحسب ما تداوله مستخدمو المنصات الإلكترونية.
واستخدمت المنشورات نصوصا وملصقاتا منسوبة لصحيفة “هسبرس” المغربية، في إشارة إلى أن الصحيفة قامت بإعلان نبأ الوفاة نقلا عن الديوان الملكي المغربي.
ومن جانبها، أصدرت “هسبريس” بيانًا مساء أمس السبت، أكدت فيه أنها لم تقم بنشر أية أخبار بهذا الخصوص، متهمة ما وصفتهم بالجهات المعادية للمغرب بنشر خبر زائف يستهدف مؤسسة دستورية في البلاد.
وقالت الصحيفة في البيان:”يتواصل مسلسل إقحام جريدة هسبريس الإلكترونية في ترويج أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستغلال الهوية البصرية للجريدة”.
وعادت مواقع التواصل الاجتماعي بعد نفي الصحيفة، لتبادل الأخبار التي تؤكد أن الصحيفة نشرت خبر وفاة ملك المغرب بالفعل ولكنها قامت بحذفه بعد خمس دقائق.
وكتب الصحفي المغربي كريم قندولي: “لا يعقل أن تقع أكبر منصة إعلامية في المغرب أعتمدها كقاعدة أساسية للأخبار منذ مدة في خطأ فظيع كهذا”، مشددا على أن أخبار الموت ليست ميداناً للسبق الصحفي، وأكد أن من جهته يفضل أن يكون آخر من يعلن نبأ وفاة الملك محمد السادس.
كما أكدت صفحات مغربية عدة أن هسبريس نشرت بالفعل الخبر وحذفته، وسط تساؤلات كثيرة أبرزها، ما إذا كان الخبر صحيحا وتم حذفه، بهدف القيام ببعض الترتيبات الخاصة في القصر الملكي قبل الإعلان عنه بشكل رسمي.
LaBamba News