خواطر وكاريكاتير اليوم من موقع صوتنا للمدى
*الأرواح الجـميلة..تجبرك على أن تقـترب منها..، وتسـتعذب حديثها .. لأنك تـدرك أن قـــربها راحة وملازمتها سعــادة.. فالقلوب مهما أختلفت ففـي صفـو المشاعر تلتـقــي.. اللهم أجعلنا في قلوب الناس كـالنبتة الطيبة تجلــب فــرحاً وتطـــرد هـمــاً وتـزيــل حـــزناً…
✍..صدى الكلمات..
إصنع الخير ولكن..!!
يهديها لكم..
صديقكم خالد بركات..
إصنعْ الخير وليقعْ حيث يقع.. فإن وقع عند أهله فهم أهله.. وإن لم يقع عند أهله فأنت أهله..
حكاية غريبة تقول : إنَّ بعض الصيادين طاردوا
حيَّةً وأرادوا قتلها، فطلبتْ من فلَّاحٍ أن يُنقذَها
فلم يجدْ مكاناً يُخبئها به، عندما اقتربَ الصيادون قالَ لها: حسناً في بطني مكان آمن
وفتحَ فمه وسمحَ لها أن تزحفَ إلى بطنه ببطء..
وعندما ذهبَ الخطر طلبَ منها أن تخرجَ فرفضتْ، فقد كان المكانُ آمناً ودافئاً لها..
وفي طريقِ العودةِ إلى البيت، رأى الفلاحُ طائرَ مالك الحزين، فقال في نفسه: لا بُدَّ أنه يعرف طريقة، فاقتربَ منه وهمسَ في أُذنه بالمشكلة
فقالَ له مالك الحزين: الأمرُ بسيط، عليكَ أن تُصدرَ حازوقة وراء حازوقة حتى تخرج الحية
وبالفعل بدأَ الفلاحُ بتنفيذِ الخطةِ التي نجحت
وعندما أطلَّت الحيَّة برأسها من فمِ الفلاح
تناولَها مالك الحزين بمنقارِه الطويل وأكلَها..
لكن الفلاح أعربَ لمالك الحزين عن خشيته من أن تكون الحية قد تركتْ من سمِّها في بطنه..
فقالَ له مالك الحزين : علاجُ سم الحياتِ أن تطبخَ ستة طيور بيضاء في قدرٍ كبيرٍ ثم تأكلها..
فقالَ الفلاح : أنتَ طائر أبيض وتصلحُ كبداية..
وأخذ برقبته، ووضعَه في كيس..
في البيت حدَّثَ الفلاحُ زوجته عما حدثَ معه
فقالتْ له فوراً : يا لكَ من جاحد، لقد خلصكَ مالك الحزين من الحية، ثم وصفَ لكَ دواءً..
فلم يجدْ منك إلا النكران الجميل..!!؟؟
وقامتْ الزوجة فوراً إلى الكيس، وأطلقتْ مالك الحزين، وكان أول ما فعله الطائر قبل أن يهربَ أن فقأَ عينيها انتقاماً من زوجِها..
العبرة.. في الغالبِ إن الذي يصنعُ المعروف
لا ينتظرُ سَداداً لمعروفه، ولكن الجُحود مؤلم..
ولا شيء أكثر أذية من أن تجعلُ أحدهم يندم على الخيرِ الذي قدَّمه لك..
أجمل ما قيل : ليسَ عليكَ أن تردَّ المعروف
ولكن كُنْ أرقى من أن تُنكره، لا شيء يُهوِّنُ إسداء المعروف غير أن يكونَ للهِ، فإن أثمرَ
مع الناسِ جمعَ أجر الآخرةِ وسعادة الدنيا..
وإن أجدبَ ولم يُثمرْ يكفي أنه عند الله يُثمر..
اللهم..إهدنا للمعروف بإحسان وحسن الأخلاق..
قصة المساء
- يحكى ان إمرأةسألتْ زوجةٌ لِمَ زوجك يحبكِ ولا يرى في الكون غيرك ؟ وهناك مَنْ هنَّ أجمل منكِ ؟!
قالت :قد لا أكون الأجمـــل ..وقد لا أكون الأروع ..
ولكن إنْ آذاني زوجي أصفحْ..
و إن جاءني مهموماً أسمعْ..
و إن أعطاني كثيراً أمدحْ..
و إن أعطاني قليلاً أقنعْ..
هكذا علمنّي ربي ..
الودّ لا أقطع ..
والطاعة لا أمنع ..
ومهما حصّدتُ شوكاً.. أظلُّ للورد أزرعْ..
مركز النهوض الاعلامي
… تحية المساء …
..” الغول …”..
.. من أمثلة العرب ، المستحيلات ثلاثة ..
..” الغول ، العنقاء والخَلّ الوفي ” ..
.. كانت جدّاتنا تخوفنا صغارا ..” اوعی تعمل هيك بياكلك الغول ” ..
.. كبرنا وكبر معنا الغول ..
.. كبرنا وكبر معنا الخوف والمرض ..
وقالت العرب ايضاً ..
ان الخوف وكثرة الحياء تورث الرجال الفقر ..
.. وتورث النساء مجافاة الشرف …
… كنّا نظن اننا نُودع حربا لا مأسوفا عليها ..
.. فإذا بنا نرتعب من طواحين حرب جديدة ..
.. يُنسَبُ لرجل اعمال اماراتي قوله في حال مشاركة كبار الدولة بالتشييع
فإن المُغتصب سيضرب الجَمْعَ ويُوَلّي الدبر ..
… وقال اكثر مسؤول حزبي ان بعد التشييع في 23 شباط لن يكون مثل ما قبل التشييع ..
.. وايضاً تنطح امين عام حزب البعث السوري في لبنان ..
..إنتظروا ما بعد التشييع ..
..” وكأنك يا زيد ما غزيت “.
… ورجعنا لقصة إبريق الزيت والغول ..
.. ويا خبر بفلوس ، بكرا ببلاش ..
… المواطن اللباني ” يبلع ريقو ” ..
من حذر وخطر وفقر
” بنسخة جديدة وعرض اول ” …
.. عم يبشرونا بسيناريو وعاصفة قادمة متزامنة مع عاصفة ” آدم
( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي)
كاريكاتير اليوم
نقلا عن جريدة اللواء
