أخبار نجوم ومشاهير

أخبار نجوم ومشاهير

قصة حياة الفنانة ميادة الحناوي

البداية والنشأة:
وُلدت ميادة الحناوي في 8 أكتوبر 1959 في حلب، سوريا. نشأت في بيئة فنية، حيث كانت تمتلك صوتًا استثنائيًا منذ صغرها. لاحظ موهبتها كبار الموسيقيين في سوريا، وكان لشقيقها مصطفى الحناوي دور في دعمها وتشجيعها على دخول مجال الغناء.

لقاؤها ببليغ حمدي وبداية الشهرة:
في منتصف السبعينيات، تعرفت على الموسيقار بليغ حمدي أثناء زيارته لسوريا، حيث استمع إلى صوتها وأُعجب به بشدة. قرر أن يتبناها فنيًا وساعدها في الانتقال إلى مصر عام 1977، لتصبح “مطربة مصر الأولى” في نظره.

عاشت في بيت بليغ حمدي لفترة، حيث عمل على تدريبها وتقديمها للساحة الفنية، كما فعل مع وردة الجزائرية سابقًا. لكن بعد فترة قصيرة، تم ترحيلها من مصر لأسباب سياسية قيل إنها بسبب غيرة زوجة مسؤول بارز في الدولة من علاقتها ببليغ حمدي.

العودة إلى سوريا وانطلاق المسيرة الفنية:
بعد خروجها من مصر، عادت إلى سوريا واستمرت في تسجيل الأغاني هناك. لم يمنعها الترحيل من النجاح، بل بدأت تتعاون مع كبار الملحنين مثل رياض السنباطي، محمد الموجي، وسيد مكاوي. كما استمر بليغ حمدي في تلحين الأغاني لها وإرسالها إليها في سوريا.

أهم أعمالها:
حققت ميادة نجاحًا ضخمًا بأغانيها الطربية، ومن أشهرها:

“أنا بعشقك”

“الحب اللي كان”

“أنا مخلصالك”

“الحب اللي انا عشته”

“سيدي أنا”

كما غنت في المسلسلات وشاركت في حفلات كبرى داخل العالم العربي وخارجه.

حياتها الشخصية:
تزوجت ميادة الحناوي مرة واحدة من رجل سوري يكبرها بحوالي 20 عامًا، لكنها لم تُرزق بأبناء. لم تتحدث كثيرًا عن حياتها الشخصية، وركزت أكثر على مشوارها الفني.

التراجع الفني والظهور الإعلامي:
مع مرور السنوات، قلَّت إنتاجاتها الفنية، لكنها ظلت محتفظة بجماهيريتها. كانت تظهر في بعض البرامج التلفزيونية، تتحدث عن ذكرياتها وعلاقتها بكبار الملحنين مثل بليغ حمدي ورياض السنباطي.

الوضع الحالي:
تعيش ميادة الحناوي حاليًا في دمشق، سوريا. على الرغم من قلة نشاطها الفني في السنوات الأخيرة، إلا أنها ما زالت تعتبر واحدة من أهم الأصوات الطربية في الوطن العربي، وصوتها ما زال يُذكر كأحد أجمل الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية العربية

عن صفحة جيجي ستايل


(النقد بين الأدب والفنون البصرية)

حوار نقدي ثقافي بجمعية الثقافة والفنون بين الدكتور سعيد السريحي سعيد مصلح السريحي والأستاذ فيصل الخديدي Faisal Alkhudaidi وإدارة الدكتور عصام عسيري وبحضور نخبة من الفنانين والأدباء والمثقفين والإعلاميين بجدة.

طرح الضيوف ممارسات ونظريات النقد الأدبي والنقد التشكيلي أوجه الشبه والاختلاف وأزمات الوعي والتفكير النقدي.

بدأت الأمسية بالأصول المشتركة لمجالات الفنون الجميلة (العمارة، الرسم، النحت، الشعر، الموسيقى، المسرح والرقص) كالأصول الفلسفية القديمة والحديثة التي نظّرت ووضعت أصول ممارساتها، والأصول الاجتماعية الثقافية المتغيرة، والأصول الدينية الأخلاقية الآيدلوجية الثابتة، والنظريات الجمالية النسبية المتطورة. كما يجمعهما مسألة “اللفظ والمعنى” وشاعرية النصوص المسموعة والمرئية من فصاحة وبلاغة في الخطاب الثقافي، فيحرص الشعراء والراوئيون والقاصون وما يقابلهم من رسامين ونحاتين وخطاطين ومصممين ومعهم النقاد على صنع محتوى جاذب ومؤثر في الجماهير.

بدايةً روى السريحي قصة الشاعر بشار بن برد مع الرسام حمدان الخاطر في القرن الثاني الهجري، وذكر أن الممارسات النقدية ظهرت من الشعر بالتوازي منذ نشأة الشعر والشعراء، وفي العصر الحديث بداية القرن العشرين طبع كتابين عن شعراء الحجاز وعن نظرية الخطاب مع ظهور الطباعة والصحافة مع تأسيس الدولة السعودية، واستمرت تتنامى الممارسات النقدية لليوم.

من ممارساته الأدبية الثقافية الطويلة كتب عن أعمال تشكيلية كثيرة لعدة أعمال لفنانين سعوديين من بينها لوحة المرأة والقلعة لبكر شيخون، وفيها وجد صعوبة نقد وتأويل الأعمال البصرية، فالصورة عصيّة على الترجمة ومفتوحة الدلالات والمعاني، وأن الفن التشكيلي ليس بمكوناته البصرية فقط وإنما بلغته الصورية والتقنية والتي تتطلب ناقدا ممارسا ومتخصصا في المجال يعرف أسرار التشكيل، فبعض الأعمال التجريدية لا موضوعية وقد يكون بها تلاعب في المعاني، ورأى أن تجريد العمل من الموضوع ومن المعنى ليس غاية التشكيل وإنما هو بداية فن التشكيل بالرسم والنحت.
ومع فرط الإنتاج الإبداعي الأدبي والثقافي الذي نعيشه اليوم، يستلزم هذا ممارسات نقدية راقية تنشط بالحوار والتساؤل والبحث عن القيم الجمالية والإبداعية في الشكل والمضمون والعلاقة مع القارئ.
ومن خلال خبرة السريحي في العمل الصحافي والأدبي وجد ممارسات نقدية واعية وجادة عند مجموعة مهمة من النقاد ككتابات عبدالله الغذامي، سعد البازعي، معجب الزهراني، معجب العدواني. علي الشدوي وغيرهم، لكن لا نستطيع توطين نظريات النقد ومناهج العلم محليا؛ فهي نتاجات إنسانية عامة. كذلك يصعب تحويل الإبداع من نتاج شخصي فردي لمؤسساتي أو جماعي ناجح. وأن التسليع الثقافي مضر بالإبداع الذي ينتج على الطلب، ومن خلال خبرته أصبح يحكم على المنتج من منظور نقدي معياره جودة ورداءة النص.

وطرح الخديدي في حواره مسألة معايير النقد وتعدد طرق نقد الصورة من وصف للعمل والتجربة والفنان، وتحليل العمل مكوناته البصرية والتقنية، وأزمات التأويل ومشاكل الحكم على العمل الفني والفنان، وأنه يحرص بشدة على سلامة إجراءات المسابقات الجوائز ودقة اختيار المحكمين ونزاهة الأحكام وعدم التدخل في عمل المحكمين ومناقشاتهم.
ومن خبرته في الشأن الثقافي والنقدي ذكر ممارسات نقدية مهمة ظهرت مبكرا في القرن العشرين كمقالات الفنان محمد راسم ثم مقالات عبدالجبار اليحيا، عبدالرحمن السليمان، عبدالله إدريس، محمد المنيف، وووالخ من أسماء أغلبها لم تستمر لضعف تقدير الإبداع النقدي وعدم دعم وتحفيز الناقد ليتدفق إبداعه باستمرار لمسايرة الازدهار في نشاط الحركة التشكيلية التي تعيشه المملكة العربية السعودية حاليا.

من الحوار وتفاعل الحضور الراقي طرحت توصية بضرورة دعم النشاط النقدي لتعزيز النشاط الروائي المتنامي في معارض الكتب بتحويل تلك الروائع الأدبية لفنون بصرية مسرحية سينمائية درامية، فكلا الحراك النقدي الأدبي والبصري إنما هي روافد لاقتصاد المستقبل القائم على الإبداع الثقافي.

شكرا لجمعية الثقافة والفنون وللضيوف العظام والحضور الكرام.

د. عصام عسيري

عن صفحة الفن لغة العالم


يصادف اليوم مرور ذكرى رحيل الفنان المتعدد المواهب والعالمي واللبناني سامي كلارك عام 2002.


كل النجوم في عزاء والدة الفنانين ورد ويوسف الخال الراحلة مهى بيرقدار الخال
موقع صوتنا للمدى الإلكتروني ومجموعاته الإعلامية والاخبارية يتقدم بأحر التعازي لآل الخال سائلا الله أن يصبرهم على مر الفراق
كل التعازي من القلب

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *