أحدث الأخبار الساخنة في الساحة الفنية
الفنانة رقية إبراهيم
روعة الأداء
اشتركت في العديد من الأفلام مع كبار النجوم أبرزهم محمد عبدالوهاب و رفضت تمثيل مصر في مهرجان دولي
شهد تاريخ السينما المصرية بزوغ نجم العديد من الفنانين المصريين ذات الأصول اليهودية، ولم تمنعهم من إظهار مواهبهم الفنية بل وتحقيق نجاحاً يفوق في بعض الأحيان الفنانين المصريين الأصليين، ولم تُفرق في منح الفرص الذهبية بين جميع أبنائها، ونذكر أبرزهم
راقية إبراهيم: اسمها الحقيقي «راشيل إبراهام ليفي»، حصلت على البطولة في عدة أعمال مثل: «رصاصة في القلب» و«ملاك الرحمة»، عُرفت بإيمانها العميق بالكيان واشتراكها في اغتيال العالمة المصرية سميرة موسى عام 1952، هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك بوتيكاً لبيع المنتجات والتحف بولاية نيويورك
قديماً لم يتأثر إعجاب الجمهور بهؤلاء النجوم، والآن وبعد أن عرفت أصولهم اليهودية، هل مازالتّ على إعجابك بهم أم تغيرت رؤيتك لهم ولأعمالهم؟
عن صفحة السيد البشلاوي

الفنانة عزيزة_حلمي، فنانة مصرية اشتهرت
في معظم أفلامها بتجسيد دور “الأم”، ولدت في 6 يونيو عام 1929 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولم تكمل دراستها فيه، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة من خلال علاقتها بالفنانة #زينب صدقي والفنانة فردوس محمد.
أول فيلم شاركت فيه عزيزة حلمي جاء بعنوان “حياة وآلام السيد المسيح” في سن مبكرة عام 1938، ثم شاركت في فيلم “قبلني يا أبي” والذي رشحها له المخرج أحمد بدرخان بطولة محمد_فوزي عام 1946، إذ جسدت دور والدة محمد فوزي، رغم أنها كانت تصغره في السن وكان عمرها سبعة عشر عاما، وهو ما فسرته سبب استمرارها في تقديم دور الأم.
وتوالت الأعمال السينمائية للفنانة عزيزة حلمي لتشارك في العديد من الأفلام منها: “دهب، ظلموني الناس، حماتي قنبلة ذرية، المراهقات، سيدة القطار، الملاك الظالم، الوسادة الخالية، شاطئ الأسرار، أبنتي العزيزة، سواق الأتوبيس”، وغيرها.
أغلب أدوارها كانت مثالا واضحا للأم التي تعيش في حالة فقر ولكن على الرغم من ذلك تسعى لتربية أبنائها، وتعليمهم القيم والمبادئ رغم ما تمر به من ظروف قاسية.
وعملت عزيزة حلمي في الإذاعة مع محمد محمود شعبان “بابا شارو” في برنامج “عذراء الربيع”، ومن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل “عيلة مرزوق أفندي” الذى قدمته الإذاعة على مدى سنوات طويلة.
وكانت بداياتها الدرامية من خلال مسلسل “هارب من الأيام” عام 1963 مع عبداللهغيث و حسينرياض و توفيقالدقن، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون “القاهرة والناس، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، القضاء في الإسلام، بعد العاصفة، الأبواب المغلقة، سيداتي انساتي، قصر الشوق، بين القصرين”، وغيرها، وكان آخر أعمالها فيلم “الرقص مع الشيطان” عام 1993.
وعرفت عزيزة حلمي بقلبها الأبيض داخل الوسط الفني، وكانت تصنف من أشهر أمهات السينما المصرية، وزاد من شهرتها وجودها كأم في أغنية “ست الحبايب” التي غنتها فايزة أحمد.
تزوجت عزيزة حلمي من الكاتب الروائي علي الزرقاني وأنجبت منه أبنها الوحيد، وذات يومًا فقدت عزيزة نجلها، وتوفي أثر وعكة صحية شديدة.
وفي آخر لقاء للفنانة عزيزة حلمي في برنامج “شموع”، مع الإعلامية سهام صبري، قالت إنها فقدت نجلها الوحيد، ولكنها أثرى أم في العالم بعدد الأبناء.
ورحلت الفنانة عزيزة حلمي في يوم 18 من شهر أبريل عام 1994، وذلك عقب عودتها من العمل، إذ توفيت وهي نائمة، عن عمر ناهز 65 عاما، تاركة خلفها العديد من الأعمال الفنية التي تخطت 250 عملا متنوعا.
عن صفحة السيد البشلاوي

الفنانة صباح.. حياة حافلة بالنجاح والألم
صورة نادرة لشقيقها و اخري مع ابنتها
على مدار مشوارها الفني الذي بدأته في منتصف أربعينيات القرن الماضي، قدمت من خلاله ما يزيد على 100 عمل فني، فضلًا عن أغنياتها التي تعد إحدى علامات الزمن الجميل.. الشحرورة صباح، التي ولدت في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر من عام 1927، من صاحبات أطول مشوار فني قضته في بلاتوهات السينما، وخشبة المسرح، وميكروفون الإذاعة
إيه يعني حرير وقصور.. ودولاب بمرايات بنور.. إيه يعني دهب بالكيل وجناحي يبات مكسور”، في حياة الشحرورة أزمات كثيرة مرت بها، ولم تكن حياتها شهرة ونجاحا وأموالا فقط، ولكن أولى الأزمات التي مرت بها جانيت جرجس فغالي، قبل أن تحصل على اسمها الفني، معاملة والدها السيئة لأمها وإدمانه الخمر وإهماله لزوجته وأبنائه، فضلًا عن وفاة شقيقتها جولييت وهي صغيرة بعد إصابتها بطلق ناري خلال تواجدها بالشارع بالصدفة والذي أودى بحياتها في الحال، الأمر الذي أدخل جانيت أو صباح، في حالة من الحزن والاكتئاب
جاءت جانيت فغالي، بصحبة والدها إلى القاهرة، ومنحتها الفنانة والمنتجة آسيا اسم صباح، ليلازمها طيلة مشوارها الفني، وبدأت في تدريبها على التمثيل، وعهدت إلى الملحن رياض السنباطي لتعليمها أصول الغناء، وذلك قبل إطلالتها من خلال أفلام “هذا جناه أبي” و”القلب له واحد” عام 1945.
تزوجت الفنانة صباح من رجل يكبرها بأعوام عديدة ويدعى نجيب شماس، وأنجبت منه ابنها صباح والذي يعمل طبيبًا بإحدى الدول الأوروبية، وفي الوقت الذي بدأت فيه الشحرورة عيش أجواء النجاح الفني، قتلت والدتها على يد شقيقها الأصغر ويدعى أنطوان، بسبب ما قيل عن علاقة جمعت بين والدته وأحد الرجال، وكان عمره وقتها لم يتجاوز الـ 18 عامًا، ليهرب بعدها إلى سوريا ومنها إلى البرازيل، التي عاش بها وتزوج وأنجب هناك ورحل عام 2009.
لوعت قلبي بس ليه.. ده أنا عمر قلبي ما لوعك”، خلال تواجد صباح بمصر للاتفاق على أعمال فنية جديدة بعد نجاحها المدوي في السينما، علمت بمقتل والدتها على يد شقيقها الصغير، الأمر الذي أدخلها في دوامة من الأحزان، لم تتغلب عليها إلا بالانطلاقة الفنية التي حققتها على مدار مشوارها حتى رحيلها عام 2014 يوم 26 نوفمبر
عن صفحة السيد البشلاوي

شيخ الملحنيين ” زكريا احمد عبقرية لن تتكرر
كان أول ألحانه الموسيقية وكما ذكر هو عام 1917، عندما لحن أغنيته الشهيرة (إرخي الستارة اللي في ريحنا) الذي غنه العديد من المطربين مثل (منيرة المهدية، وعبداللطيف البنا، ورتيبة أحمد)، وتوالت ألحانه التى وصلت إلى حوالي 1100 لحن
ولقد لقب بشيخ الملحنيين لأنه اتقن جميع الألوان المسرحية والعاطفية والحماسية والكوميدية، واستطاع أن يبرز معالم الموسيقى العربية الفنية في ألوانها وأوزانها
عام 1970 وفي الذكرى التاسعة لرحيله صرحت عدد كبير من المطربات الذين تعاونوا معه لمجلة (الكواكب) ببعض ذكرياتهم معه، هذه الذكريات التى كشفت عن جوانب خفية في حياة هذا العملاق الكبير
عن ذكرياتها مع الشيخ (زكريا أحمد) قالت المطربة الكبيرة سعاد مكاوي: اعتقد أن الحياة الفنية عندنا لم تشهد فنانا استطاع أن يجمع حوله هذا العدد الكبير من القلوب التى تحبه كما حدث بالنسبة للفنان العظيم (زكريا أحمد)، وقد لحن لي أنجح الألحان التى كانت تجري على السنة الجماهير بمجرد اذاعتها لأول مرة، وقد بدأت صلتي الفنية به عام 1948 عندما غنيت له أنا وزميلي الفنان (محمود شكوكو) أغنية (البحر بيضحك ليه)، ثم غنيت له أكثر من ثلاثين أغنية
جمعت أعمال كثيرة بين الشيخ (زكريا أحمد) والمطربة (فتحية أحمد) التى قالت عنه: زكريا أحمد الفنان ظاهرة لن تتكرر بين الملحنيين، ولم تكن شخصيته الفنية تقوم على تفوقه كملحن للنغم الشرقي الأصيل فحسب بل كانت تتألف من عدة عناصر كثيرة منها شخصيته القوية وروحه المرحة، وذاكرته التى لا ينضب معينها من الروايات الحلوة.
عن صفحة السيد البشلاوي

🎬📽 12 ابريل عام 1909 ميلاد الفنانة الكبيرة زوزو شكيب .
👈 زوزو شكيب .. فنانة مصرية من زمن الفن الجميل، شعرها الطويل ، ملامحها الحادة ونظراتها الثاقبة ، فرضت عليها نمط معين من الادوار ، فبرعت في دور المرأة الشريرة و الأم القاسية التي لا يهمها سوى المادة و المال ، وفي ذكرى ميلادها اليوم نتعرف على فنانتنا الكبيرة اكثر من خلال السطور التالية :
⭕ اسمها الحقيقي زينب شكيب ، ولدت في 12 إبريل عام 1909، لأب يعمل مأمور بقسم عابدين ، وهي الأخت الكبرى للفنانة ميمي شكيب . كان والدها يعاملها هى وشقيقتها ميمي شكيب معاملة شديدة فلم يكن يسمح بخروجهم إلا إلى المدرسة فقط ، توفى والدها في سن مبكر ، ودخلت والدتها في صراعات مع عائلة والدهم ، بعد قيامهم بحرمانها من الميراث .
⭕ التحقت زوزو شكيب بالمسرح في سن مبكر ، وذلك بدور صغير في مسرحية “الدكتور” عام 1929 ، انضمت الفنانة الجميلة بعد ذلك إلى فرقة “نجيب الريحاني” المسرحية، وبالفعل شاركت في عدة أعمال مثل : “حكم قراقوش” ، “الدنيا على كف عفريت” ، “قسمتي” وغيرهم .
⭕ عام 1937 بدأت زوزو عملها بالسينما بدور ثانوي في فيلم “مبروك” مع إحسان الجزايرلي وفوزي الجزايرلي ، تلتها بفيلم آخر هو “أنا طبعي كده” مع فؤاد شفيق عام 1938 . وصلت أعمالها السينمائية إلى ما يقرب من الستين عملاً، تنوعت ادوارها بين المرأة الشريرة و العانس و الحماة ، ومن اهم اعمالها السينمائية : سي عمر ، احمر شفايف ، لحن حبي ، بشرة خير ، قلبي دليلي ، فاطمة ، قلوب الناس . كان آخر ادوارها ، دورا ثانوياً في فيلم “رجب فوق صفيح ساخن” عام 1978.
👈 ومن الطرائف التي عرفت عن زوز شكيب أنها كانت تخاف جدًا من العفاريت والجن ، بل كانت ترى ان جسدها محل مختار لاجتماعات العفاريت، وانهم كانوا من جنسيات مختلفة فمنهم السوداني والتركي، بل كانت تنفق ما لديها من مال على عمل حلقات “زار” للتخلص من العفاريت، حيث كانت تكلفها حلقة الزار الوحدة 250 جنيها!!
👈 وكما بدأت زوزو مشوارها الفني بالمسرح ، انتهت به حياتها الفنية أيضاً ، فقد اشتركت ببروفات مسرحية “إنها حقاً عائلة محترمة” في دور الحماة القاسية ، والتي قامت به الفنانة القديرة أمينة رزق، ولكن القدر لم يمهلها لاكتمال العرض، حيث توفيت في 14 سبتمبر عام 1978، أي قبل العرض الأول من المسرحية وقبل عرض فيلمها الاخير مع عادل امام … رحم الله الفنانة الكبيرة زوزو شكيب 🌸
صفحة مجلة دانتيلا
