إســرائيــل تعرض سلامًا على سوريا!

إســرائيــل تعرض سلامًا على سوريا!

لكن ماذا لو أخبرناكم، أن الجواب رُفِض قبل أن يُسأل؟
لقد سبقتهم سوريا إلى الباب، وأغلقته بوجههم بهدوء العظماء.
قبل أسابيع عند اللقاء بين الرئيس السوري والتركي والسعودي والأمريكي ، يوم جاء عرض التطـ.ـبيع من واشنطن،
وقف الرئيس السوري أحمد الشر،ع وقالها في وجه ترامب دون تردد، دون مواربة، دون مساومة
نحن حكومة انتقالية، لا نملك شرعية التطبيع،
هذا قرارٌ يعود للشعب، ويُحسم عبر انتخابات وبرلمان شرعي منتخب.
هنا سقط العرض قبل أن يولد
وانكسر الحلم الإسـرائيلي على صخرة لا تُساوم

لكن السؤال الذي يجب أن يُطرَح
لماذا يُعلنون عرض التطـ.ـبيع اليوم ، وهم يعلمون أن الردّ صدر قبل أن يُنطَق؟

الجواب مرعب لمن يفهم
لم يأتوا ليسمعوا
لم يأتوا للتفاوض
بل جاؤوا لاغتـ.ـيال موقف، وتشويه رجل ، وكسر إرادة
إنهم يحاولون تفـ!ـجـ.ـير صورة أحمد الشرع في وعي الأمة
لأنه ببساطة
قال لا حين قال الجميع نعم
وأدار ظهره للصفقة حين كانت تُغري
ووقف بظهرٍ تركيٍّ صلبٍ، وشرعية لا تُشترى
لا يريدونه أن يظهر كقائد
لا يريدون من يُشرك الشعب في القرار
لا يريدون سوريا خارج بيت الطاعة
لذا بدأ الهجوم المأجور

شبكة أخبار المخيمات

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *