لكل من يزايد ويتهمنا بتشويه صورة طرابلس
صرح ربيع مينا رئيس جمعية بناء الإنسان، مدير عام و رئيس تحرير جريدة بناء الإنسان في بيان هذا نصه:
الذي يشوه طرابلس هو ذاك الصامت عن فقرها، الغافل عن وجعها، المتخاذل عن إنمائها، المتنكر لأهلها.
لسنا نحن من يشوّه صورة طرابلس، ولا نحن من يفتري عليها. نحن أبناء هذه المدينة، نكتب بمداد الوجع وننطق بلسان معاناتها. نحن شهود على واقع مرير نحياه كل يوم، نصدح بالحقيقة التي يحاول البعض دفنها خلف جدران النفاق والإنكار.
الذي يشوّه صورة طرابلس حقاً هو ذاك الذي يجلس على عرش المسؤولية ويتخذ من اسمها ستاراً لمصالحه، وهو الذي استباح حقوقها وسرق أحلام أهلها وتاجر بكرامة شعبها.
الذي يشوه طرابلس هو ذاك الصامت عن فقرها، الغافل عن وجعها، المتخاذل عن إنمائها، المتنكر لأهلها…
هم من شوهوا الفيحاء بسياساتهم الفاشلة، هم من خذلوها بتقصيرهم وجبنهم، هم من تركوها تصرخ وحدها بين أنياب الإهمال والتهميش.
نحن لا نبحث عن بطولات ولا نبيع شعارات، بل نمارس حقنا في قول الحقيقة، لأننا أبناء المدينة لا عبيد الزعامات. سنبقى الصوت الصادق الذي لا يساوم، والضمير الذي لا يسكت، والوجدان الذي لا يخاف.
طرابلس أكبر من كذبكم وأشرف من صفقاتكم
وستبقى صرخة بناء الإنسان صرخة حق حتى تنكسر القيود وتستعيد المدينة كرامتها وحضورها ودورها.
بناء الإنسان
صوت الناس
المناضل ربيع مينا