رسالة توجيهية جامعة في بُعديها الاستخباراتي والعملياتي..
اللافت أن كتبها بخط يده؛ هو رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، يضع فيها مبادىء الخطة العامة لملحمة طوفان الأقصى …
التفاصيل التي وردت في هذه الرسالة؛ تُعطي فكرة أعمق عن عقلية الرجل السياسي ذو الخلفية العسكرية، وأهمية أن يتسلح القائد السياسي بالفهم العسكري والأمني مهنياً وفنياً، وضرورة أن يكون مواكباً للمستويات الأخرى ذات الصلة بالسياسة والاستراتيجية…
تُثبت الرسالة أن حُلم هزيمة دولة الكيان بضربة استراتيجية كبيرة، تنخرط فيها جموع الأمة المُسلمة؛ بقي ملازماً للسنوار طوال فترة قيادته للعمل للسياسي والعسكري، وجعله يُبحر في تفاصيل التخطيط ليوم الدخول والعبور، وتجويد الخطة العسكرية الكبرى، وظهرت النتائج جلية في السابع من اكتوبر، في مشهد مهيب سيبقى عالقاً في أذهان الأجيال لسنوات طويلة قادمة، مؤسساً لمرحلة جديدة من مراحل الصراع مع التحالف الصهيوأمريكي..
يقول اعلام دولة الكيان؛ أنه حصل على الرسالة من أرشيف السنوار أثناء الحملة البرية الأولى على محافظة خانيونس.
✍أسامة خالد