ذكرى إغراق المدمّرة «إيلات»

ذكرى إغراق المدمّرة «إيلات»… يومٌ غيّر مجرى الصراع البحري

💢 في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر 1967 ..

⚓ تم إغراق المدمرة إيلات على يد القوات البحرية المصرية ..

في 21 اكتوبر 1967 قامت القوات البحرية المصرية بإغراق المد.مرة «إيلات» بواسطة 2 لانش صوار.يخ مصري روسي الصنع ..

كانت «إيلات» تشكل نصف قوة المدمرات في البحرية وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو 100 فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية التي كانت على ظهرها في رحلة تدريبية ..

تم شراء «إيلات» من إنجلترا لتشترك في حرب العدوان الثلاثي على مصر في 1956، وكذلك حرب يونيو 1967، مما أدى لغرور الجيش الذي لا يقهر وسرعان ما اخترقت «إيلات» المياه الإقليمية المصرية في بورسعيد محاولة لإظهار سيادتها البحرية كما أظهرتها من قبل في الجو والبر بضربها للطيران المصري واحتلا.ل سيناء، واضعة في اعتبارها عدم قدرة القوات المصرية على منعها من ذلك ..

دخلت المد.مرة «إيلات» ومعها زوارق الطور.بيد من نوع جولدن، ليلة 12 يوليه 1967 داخل مدى المد.فعية الساحلية في بورسعيد، وعندما تصدت لها زوارق الطور.بيد المصرية فتحت «إيلات» على الزوارق وابلا من النير.ان ولم تكتف بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياه الإقليمية المصرية ليلة 21 أكتوبر 1967 في تحد سافر مما تطلب من البحرية المصرية ضبطا بالغا للنفس إلى أن صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المد.مرة «إيلا.ت» ..

وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بورسعيد لنشين من صوا.ريخ «كومر» السوفيتية وخرج لمهاجمة مدمرة العدو بغرض تدمير.ها وإغرا.قها كما أعدت بقية القطع البحرية في القاعدة كاحتياطي ..

هاجم اللنش الأول، جانب المدمرة مطلقاً صارو.خه الأول فأصاب المدمرة إصابة مباشرة، وأخذت تميل على جانبها، فلاحقها بالصار.وخ الثاني الذي أكمل إغراقها على مسافة تبعد 11 ميلاً بحرياً شمال شرقي بورسعيد ..

كانت «إيلات» تشكل نصف قوة المد.مرات في البحرية وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو 100 فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية التي كانت على ظهرها في رحلة تدريبية ..

وكان لنش الصوا.ريخ «كومر» السوفييتي مجهز بصاروخين من طراز «ستيكس» الذي تزن رأسه المد.مرة واحد طن وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصو.اريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير الهدف ..

كان تد.مير«إيلات» بمثابة كارثة على البحرية الإسرا.ئيلية على الشعب الإسرا.ئيلي بأكمله، وعلى الجانب الآخر فان البحرية المصرية والشعب المصري الذي ذاق مرارة الهزيمة في 5 يونيو من نفس العام ارتفعت معنوياته كثيرا وشعر بمذاق النصر ..

🖋 المصادر :

بوابة اخبار اليوم والكاتبة إيمان طعيمة

الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول – فاروق مصر

✍ Amr Abo Seif

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *