المغنية وداد من زمن الفن الجميل
المغنية وداد صاحبه اغنية (بتندم وحيات عيوني بتندم) التي اشتهرت بالستينيات.
أصلها.
بقلم الفنان محمد نابلسي
تضاربت اخبار اصولها لذالك سانقلها لكم كما عرفناها.
الرواية الأولى أنها لام لبنانية واب سوري من مواليد 1938وماتت في 2010في بيروت
والرواية الثانية
انها ولدت في تونس سنة 1931من أبوين والدتها المطربة الاسكندرانية صالحه المصرية ووالدها هو الفنان الحلبي فرج عواد الذي كان رئيس فرقة منيرة المهدية الموسيقية عرفت في بدايتها باسم بيبي وهي في التاسعة من عمرها وقد غنت أيامها مع وديع الصافي الذي كانت تجمعه صداقه مع والدها.
بحكم عمل والدها كانت كثيرة الترحال بين العواصم العربية وفي الاربعينيات استقرت في بيروت مع العائلة.
غنت أثناء ذلك الوقت في الازاعة اللبنانية للسنباطي وليلى مراد وفيازة وعبد الحليم وغيرهم وذالك في سن التاسعة.
وحين بلغت الخامسه عشر سافرت مع والدها إلى مصر تلقت هناك عرضا لتصوير تسعة افلام .منعها والدها من توقيع العقد غفرت مع محمد عبده صالح القنونجي في فرقة ام كلثوم.وتوصل والدها بعد ذالك على استرجاعها بواسطه ام كلثوم.
عادت إلى بيروت.
بعد سنوات، اشتهرت باسم بهيّة وهبي، إثر زواجها الشاعر عبد الجليل وهبي الذي ألّفت معه ومع فيلمون وهبي ثلاثيّاً فنيّاً. وبعد انفصالها عن وهبي، طلب منها عاصي ومنصور الرحباني وتوفيق الباشا أن تعتمد لنفسها اسماً فنيّاً. كذلك أسهمت مع حليم الرومي في إطلاق اسم فيروز على نهاد حدّاد، وشاءت المصادفات أن تختار فيروز اسمها الفني عن طريق القرعة في إذاعة الشرق الأدنى، فكان اسم وداد. بعد ذلك، تزوجت (1955) من الموسيقار توفيق الباشا، وأنجبت منه 3 أبناء هم: الموسيقار عبد الرحمن الباشا، رندة وريما، قبل أن ينتهي الزواج بالانفصال.
كثيرون كتبوا ولحّنوا لوداد، لكنّ التعاون الأمتع، كما تقول، كان مع سامي الصيداوي الذي ربطتها به علاقة صداقة. فقد كانا يتناقشان في أمورهما الحياتية، وعذابات الحب التي يمران بها. من هذه العذابات كان الصيداوي يستوحي ليكتب ويلحن، ووداد تغني، فأتت أغنيات «بتندم»، «يا ناعم»، «يسلملي الفهم»، «صبحتو وما ردّ»…
في السنوات الأخيرة، شاءت وداد أن تهدي محبيها أغنية «يا بيّاع النظارات» من كتابة عبد الجليل وهبي ولحن جورج شاكر. ورغم أنها سجلتها فعلاً، بقيت الأغنية حبيسة الأدراج.
آخر إطلالات وداد «الفنية» كانت في اللقاء الذي نظّمته «دار المدى» قبل أشهر احتفاءً بتجربتها. يومها، سُئلت المطربة اللبنانية عن سبب توقّفها عن الغناء، فأجابت: «لأن الناس ما بقى يحبّوا الطَرب، صاروا يحبوا الضَرَب».
لم تعرف وداد كثيرا بعالم الغناء والفن الا من خلال أغنيتها (بتندم)
ولا نعرف كثير عن أعمالها لذالك اكتفينا ببعض المعلومات التي استطعنا أن نجمعها عنها .
كم وكم من الفنانين الذين مروا في هذا الحقبة ولم يحالفهم الحظ أو أنهم تركوا الفن لأسباب مجهولة.
على العموم ليس أمامنا إلا أن نترحم على هؤلاء الفنانين ونقول رحم الله ايام زمان وفنانين ايام زمان.
مع تحيات
محمد نابلسي