بيان مشترك عن حركة التلاقي والتواصل في لبنان والأكاديمية اللبنانية للعلوم السياسية
عطفاً على الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان صدر بيان مشترك عن حركة التلاقي والتواصل في لبنان، والأكاديمية اللبنانية للعلوم السياسية، وجاء في البيان :
إن ما يشهده لبنان مِن أحداث متسارعة ليس وليد لحظته بل هو نتاج تراكمات خطاب سياسي يخلط الوطنية الحميدة بالعنصرية البغيضة. وقد لعبت وسائل الإعلام اللبناني الفئوي منذ زمن طويل دورًا في الوصول إليه.
إن الحركة والأكاديمية تؤكدان على أن لبنان يعاني مِن دستور رثّ، ومِن نظام سياسي مَيت منذ زمن، وكان يجب دفنه بدلا مِن إجراء انتخابات في كنفه، وما يحصل الآن هو تحلّل جثة هذا النظام.
للخروج من هذا النفق المظلم (بل القبر المُتَعفِّن) الذي يعيدنا إلى أجواء الحرب الأهلية المشؤومة عند كل حدث يقع هنا او هناك، لا بد مِن تحلق اللبنانيين حول عقد اجتماعي جديد، يتم التعبير عنه بدستور عصري يتوافق مع قواعد العلوم السياسية وينبع مِن صميم المجتمع اللبناني، على أن يُجَرِّم الدستور المرتجى الطائفية بالنَّص، بعد أن أنهكت الوطن والشعب بالعُرف .
*حركة التلاقي والتواصل
*الأكاديمية اللبنانية
بيروت ٩ نيسان ٢٠٢٤
