لوحة للفنان الروسي فيدور ريشيتنيكوف

لوحة للفنان الروسي فيدور ريشيتنيكوف

لوحة للفنان الروسي فيدور ريشيتنيكوف التي رسمها عام 1952 بعنوان low marks again
وهي لطفل عائد من المدرسة وقد رسب في الامتحان، وكيف أن العائلة تنظر إليه بلوم، وأخوه ينظر إليه بشماتة.
يقول لهم الفنان
«عاملوه كما عامله الكلب، فهو يحبه ناجح أو راسب، يحبه.

هذه الصورة يوجد منها في كل منزل على وجه الأرض في الواقع وهي تمثل الحقيقة.
‏فنان مبدع أعطى لكل فرد في العائلة إنطباعا للموقف وطريقه تعاملة مع الطفل.
بين الرضى والغضب والشماتة.

فعلاً الإحتواء في لحظات الضعف والإنكسار لاتنسي وتحول الضعف إلي القوه وتزرع وتنمي الإيمان بالنفس.
في وقت الشدة تظهر القلوب على حقيقتها، منهم المتفهم ومنهم المساند، ومنهم الشامت.

‏‎‎اللوحة تعكس بشكل قوي الواقع والعواطف المتضاربة تجاه الفشل الدراسي، والفشل بشكل عام أيضاً، حيث يشبه الفنان موقف الطفل بتلك التي يعامل بها الكلب ويبرز هذا التوجة الفني رغبة في معالجة الأوضاع بروح إيجابية لنقل رسالة عاطفية قوية.

‏لوحة تعتبر قيمة جداً ولا تقدر بثمن بسبب عدة أسباب:

1- قيمة فنية: اللوحة رسمت ببراعة ومهارة فنية عالية، حيث يمكن رؤية التفاصيل الدقيقة والتعبير الواضح عن المشاعر والتفاصيل الواقعية.

2- قيمة تعبيرية: تعبر اللوحة عن قصة ومشهد يجمع بين الدراما والإنسانية، حيث يتم تصوير الفتى الذي رسب في الامتحان وكيف يتعامل معه أفراد عائلته وأخوه. تلك القصة تلامس العديد من الناس وتحمل رسالة تعليمية وتربوية قوية.

3- قيمة اجتماعية: تسلط اللوحة الضوء على قضية تعامل المجتمع مع الفشل وكيف يؤثر ذلك على الأفراد. تشجع اللوحة التفكير في التعاطف والرحمة مع الأشخاص الذين يواجهون الصعوبات وتحث على رؤية الجانب الإنساني في الآخرين.

4- قيمة تاريخية وثقافية: تم رسم اللوحة في عام 1952 مما يجعلها ذات قيمة تاريخية وثقافية كبيرة. تعبر اللوحة عن حقبة زمنية معينة وتعكس تصورات ومشاعر الناس في تلك الفترة.

إجمالاً، يمكن القول أن اللوحة “low marks again” تمتلك عدة أبعاد تجعلها تحمل قيمة جمالية وتعليمية واجتماعية وثقافية تجعلها لا تقدر بثمن.

أحيانًا نحتاج كلاب نتعامل معاها أرحم من بني البشر.

هيم سيداروس

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *