سؤال هامّ تطرحه “حرّاس المدينة” على علماء المدينة وأعلامها

سؤال هامّ تطرحه “حرّاس المدينة” على علماء المدينة وأعلامها

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال هامّ تطرحه “حرّاس المدينة” على علماء المدينة وأعلامها وفضلائها وأهلها ووجهائها ومسؤوليها وشعبها وكل من يعيش في أحضانها:
“مَن المستفيد مِن تحويل طرابلس رأساً على عقب، وتشويه أصالتها وتاريخها العريق، وتدمير أخلاق أبنائها وبناتها ونسائها، ووضعها على لائحة التخلف الشرعي والأدبي والقيمي والأخلاقي باسم الثقافة والحضارة والتقدم”؟؟

هل يُعقل أن يُفعل ذلك على أيادي أفراد من أبناء عائلات طرابلس العريقة، وقد كانت معروفةً بالتزامها وبأخلاقها..؟
هل فجأة امتهنت صناعة الجمعيات والمؤسسات لتفتيت فكر المرأة ولتشويه الجيل الناشيء، خاصة الفتيات والشباب في مرحلة النمو والرشد، للاستفادة من تغيراتهم البيولوجية والفكرية، وتجنيدهم باللاوعي، وتحويلهم إلى أبناء مشاريعهم المشبوهة من شذوذ وتحوُّل جنسي وفساد، وجعلهم أداة بين أياديهم، ولقمة سائغة لتدمير الدين والقيم والأخلاق، وجعلهم شهداء زور أمام الرأي العامّ، وكأن المدينة لن تقوم لها قائمة إلا بالفنّ وبيوته، ومروجي المهرجانات المُخزية والأفلام الهابطة والأفكار المشينة والأجاندات الأممية..؟؟

السؤال الثاني:
هل منظمو هذه المهرجانات والأنشطة شاذين جنسياً ومنحلين أخلاقياً ومنحطين قيمياً وأدباً فضلاً عن انتسابهم للإسلام وأهل السنة في طرابلس، حتى يرضَوا بهكذا مشاريع؟؟

إن حراس المدينة ممثلة بمجلس إدارتها وكل منتسب إليها “تهيب برفع الأيادي الخفية عن طرابلس، فلا مساس بشرف أهلها بعد اليوم”.

طرابلسنا الشريفة ستبقى عصيّة عن أجنداتكم الملوثة والمشبوهة ولن تحتضن مهرجانات شاذة وقذرة..
أوقفوا مشاريعكم حالاً..
لن نسمح بعرض أيٍّ من هذه الأفلام مهما كان مضمونها..
طرابلس ليست مسرحاً لمهرجاناتكم..
أغلقوا بيوت فنونكم أو ارحلوا عنها.

حراس_المدينة

حراس_المدينة

عيون تحمي طرابلس

طرابلس

لبنان

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *