لبنان جنوباً بقاعاً تحت النار
بيروت بضاحيتها وكل احيائها، تحت قصف الغارات الصهيونية الوحشية اسرائيل باتت تستهدف المدنيين اطفالاً ونساءاً وشيوخاً … عدوان مجرم لم بعد يستثني احداً … امس دخلت طرابلس على خط العدوان حيث اعتدت مسًيرة اسرائيلية على مخيم البداوي فسقط شاب وزوجته وطفليه … لم يعد هناك مكان في لبنان لم يطاله العدوان الصهيوني … اسرائيل اسقطت كل القيم والمحرمات ستواصل عدوانها الغاشم طالما لم يعد هناك من يردعها ؟ لبنان بعاصمته وكافة مدنه يدمر ويسحق ؟ والعالم بمنظماته يقف متفرجاً على هذا الإجرام ؟ اين جامعة الدول العربية ، اين العرب ؟ هل نسيتم بيروت العروبة ؟ بيروت التي كانت فاتحة ذراعيها لكم حباً وترحيباً ؟ ما هكذا تعامل ! ؟
لم نسمع منكم موقفاً رسميا يدين العدوان الغاشم ، او تحركاً شعبياً متضامناً مع لبنان وشعبه ؟ … لطالما وقف الشعب اللبناني بالرغم من ضعف امكانياته الى جانب شعوب العالم في ازماته … رسالتنا الى الداخل اللبناني رصوا صفوفكم تضامنوا من اجل وطنكم لبنان ” فما حك جلدك سوى ظفرك ” رهاننا على وحدتنا وعلى جيشنا اللبناني ، على القائد جوزيف عون ،وسائر القوى الأمنية ..دعوتنا الى كافة القطاعات في لبنان ، ونبدأ بتجار المواد الغذائية ، اتقوا الله بشعبكم لا تستغلوا الظروف واحتياجات الناس ، حكموا ضميركم وانسانيتكم بالربح الحلال …
وهنا نطالب وزارة الإقتصاد ولجنة حماية المستهلك والبلديات ملاحقة التجار والسوبرماركات الذين استباحوا لقمة عيش المواطن بجشعهم وطمعهم طرابلس حضنت الإخوة النازحين بكل محبة … واسرائيل بعدوانها قد تجعلنا ايضاً نازحين … يجب تجهيز كافة المدارس رسمية وخاصة لإستقبال النازحين وتوفير كافة المستلزمات الغذائية والطبية فيما لو وصلنا لحالات صعبة … حان الوقت لتصويب الأمور بإنتخاب رئيس للجمهورية ، وتعود كافة المؤسسات الى عملها … جيشنا هو عزتنا وكرامتنا ، لنقف الى جانبه ونوفًر له ولكافة القوى الأمنية الدعم الكامل … من اجل ان يحمي طرابلس من كافة الخارجين عن القانون الذين يستغلون ظروف الحرب ليعبثوا بأمن المدينة ….
اللقاء الوطني في الشمال . طرابلس في 6-10-2024.