حراس المدينة تنشر ملامح إستراتيجيتها

حراس المدينة تنشر ملامح إستراتيجيتها – الحلقة رقم ١٠

إن “حراس المدينة ” تزهو اليوم بطرابلس، مدينة العراقة، وبأبنائها الذين لطالما كانوا لها شريان الحياة النابض علماً، وعطاء وإخلاصاً لتطويرها، وتنظيم وتحسين سبل العيش فيها.

تسع سنوات، هي مسيرة حراستنا للمدينة، والذود عنها … مسيرة حافلة بالعمل الوطني، وما كان ليكتب لها النجاح والتميز لولا دعم وتعاون أهل المدينة لنا.

لذا فإننا أولاً، نحمد الله، أن يسر لنا هذا التعاضد وكتب له النجاح؛ نجاح أساسه أننا شركاء متجانسون نعمل في السر والعلن لا لشيء غير خدمة المدينة ولصالحها.

ومن ثم، فإننا نتوجه بتقديم أسمى آيات الشكر والتقدير لكل من وثق بحراس المدينة، وآمن بها وتعاون معها لما فيه خير المدينة وأهلها، من هيئات ومؤسسات علمية، وأمنية، وأكاديمية، ودينية، وطبية، وإجتماعية، وتجارية وأهلية … من مغتربين ورجال أعمال، أكانوا ذكروا هنا في هذا المنشور أم لم يذكروا، لكن الله لا يضيع أجر المحسنين…

جميعهم خاضوا معنا غمار العمل للنهوض بالمدينة وتحصينها، وبناء ثقافة العمل التطوعي، والمواطن المؤمن بقدراته على إحداث التغيير الإيجابي في بيئته، والمواطن المعتز بمدينته، وقيمها والمتمسك بهويته وإنتمائه لمدينة العلم والعلماء.

معكم … قطفنا ثمار هذا التعاون، الذي يعبق في آفاق الفيحاء. لكن الدرب الإنماء طويل، وما زلنا بحاجة لتعاونكم كي تستمر الماكينة بالعمل …

نسأل الله أن يبارك بكم، وأن نبقى دائما يداً واحدةً، وحصناً منيعاً للمدينة خاصة في هذا الوقت العصيب الذي يمر بنا وطننا، ومدينتنا الغالية.

“فإن الله لا يضيع أجر المحسنين”

نفتخر بكم

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *