صرح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل:
- الشعب السوريّ هو من أسقط الديكتاتورية والفضل يعود له وهذا انتصار له ولكن من حقنا أن نحتفل لأنّ ما عشناه على يد هذا النظام معاناة
- نحن لا ندعي أن هذا انتصارنا بل إنتصار الشعب السوري لكن من حقنا أن نحتفل
- كان النظام السوري وراء اطلاق النار وهو من دخل الدامور والقاع وارتكب المجازر وهمهم الوحيد كان أن تبقى الساحة اللبنانية “ولعانة”
- أولى المواجهات مع الجيش السوري كانت عند حصار الفياضية وكانت الكتائب تساند الجيش وبدأت حرب الـ100 يوم
- الكتائب صدّت عدة هجومات في محطات عدة وصولا الى حرب زحلة وهنا نحيي أبطال زحلة الرفاق وهم كانوا في الصدارة إضافة إلى كل الوحدات المركزية في الحزب
- رفاق في مواقع القيادة والميدان كان لهم الفضل لصمود الكتائب والمقاومة في كل المواجهات مع الجيش السوري على مدى سنوات
- لن أذكر أسماء لأن اللائحة طويلة ولولا هؤلاء الشباب لما كنا هنا وتحية لشباب المتن الشمالي، ومقاومة الكتائب بوجه الاحتلال السوري كانت بطولية وتكرّست بوصول الرئيس بشير الجميّل إلى الرئاسة الذي أخذه النظام السوري من بيننا
- نفكر بالرئيس الشهيد بشير الجميّل الذي اغتاله نظام الأسد عبر حبيب الشرتوني القومي السوري، ثم خاض الرئيس أمين الجميّل مواجهة دبلوماسية طويلة بوجه جميع أنواع التهديدات ومحاولات الاغتيال والاختراق في الداخل وتمكن أن يحافظ على حرية بعبدا وقرار الدولة الحرّ على مدى 6 سنوات ورغم المحاولات السورية لتركيعه لكنه بقي صامدًا
- حصلت حرب أخرى وهي فخر للبنان وهي مقاومة الجيش اللبناني بوجه الاحتلال السوري وهؤلاء الأبطال واجهوا السوري في سوق الغرب وضهر الوحش وأعدِموا عند دخول الجيش السوري قصر بعبدا في 13 تشرين 1990 وكان آخر عمل مقاوم بوجه السوري ولا ننسى الضباط وبطولاتهم واليوم جزء منهم لا يزال في السجون السورية ولا ننسى الرهبان الذين أوقفوا والمقاومة على أشهر عدة
- ذكريات لن ننساها، فقد انتهت المقاومة العسكرية وبدأت المقاومة السياسية وأستذكر النفي والإقصاء، نفي الرئيس أمين الجميّل والرئيس ميشال عون وسجن الدكتور سمير جعجع واغتيال بعض القادة الذين تمّت تصفيتهم كما أستذكر بطرس خوند المجهول المصير والمكان
- :أستذكر المقاومة الطالبية التي خيضت بوجه التنكيل ولي الشرف أنني عشت هذه المرحلة بتفاصيلها وأستذكر الرفاق في الأحرار والقوات والتيار الوطني الحر وخضنا صولات وجولات
- كان هناك أبطال يخوضون مقاومة سياسية في قرنة شهوان وعميدهم وأساسهم البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وتحية للرئيس الجميّل وبيار وفارس وهم قادوا المصالحة مع جنبلاط وفي البريستول التقينا رفيق الحريري وبعد 1559 كان التنكيل والقتل
- المسيرة في 14 آذار بدأت في التظاهرات والاعتصامات ومخيم الاستقلال فشكروا سوريا وقلنا لهم سوريا الى الخارج وخرج الجيش السوري وانتصر لبنان وسلّموا الوصاية من السوريين إلى حزب الله وهنا انتقلنا من وصاية سورية إلى وصاية الحزب من 26 نيسان 2005 تاريخ خروج الجيش السوري
- بدأت الاغتيالات وتحية لروح جبران تويني ووليد عيدو وجورج حاوي ومحمد شطح ووسام عيد ووسام الحسن وسمير قصير وبيار الجميّل وانطوان غانم
- تمت تصفيتنا واحدًا تلو الآخر ولمّينا إخوتنا، غمرنا إخوتنا والدم على ثيابهم وثيابنا ودماؤهم امتزجت بدمائنا و”بدّن يانا ما نحتفل”؟
🗞LaBamba News