أخبار المشاهير والفن

الفنان سامي العدل.كاريزما لا تنسى

ان القلوب النقية ، الصافية الراقية النادية لا تراها أبداً بعينيك ، فلقد كانت ملامحه دالة على القوة والنفوذ ، ولا تسمعها بأذنك ، فقد كان صوته قوياً للغاية ، يشعرك بالرهبة وقوة شخصيته ، لكنك عندما تتعامل معه ، وتتعرف عليه ، وتعاشره ، تشعر برجل يهوى الجدعنة ، ويعشق الرجولة ، وأجمل ما كان يحبه ، هو الوقوف بجوارك في وقت المحن ، فقد لا تشاهده إلا في لحظاتك الحرجة جداً ، ويتحول في هذه اللحظة لطفل برئ يشعر بك وبمعاناتك ، ويتصرف معك وكأنه هو الذي في موقفك هذا ، إنه مؤسس العدلية ، الرجل الأول في ” العدلية ” الذين لم ولن ينكروا أنه هو الذي فتح لهم الطريق تباعاً ، وقد دفع هو الضريبة كاملة ، ضريبة الكفاح الشاق والمعاناة الطويلة ، حتى إستطاع أن يقف على رجليه ، ويقف من بعده أشقائه ، إنه الفنان القدير الراحل ، سامي العدل ، الرجل الأول في العدلية وأطيبهم في ذكرى رحيله

عن صفحة السيد البشلاوي

النجم الفنان ابراهيم خان:

الفنان إبراهيم خان سوداني الأصل يعتبر أحد الوجوه المميزة في السينما المصرية والتي قدم فيها على 40 عاما مجموعة كبيرة من الأفلام كما شارك في بعض المسلسلات التليفزيونية والمسرحيات.
عمل في بدايته بإذاعة ركن السودان التي تحولت بعد ذلك إلى اسم إذاعة وادي النيل، إلى أن قابل أحد المنتجين بالصدفة، والذي أقنعه بإمكانية عمله ممثلاُ وأكد له أنه يصلح للتمثيل. ثم جاء الى مصر عام 1954 والتحق بمعهد التمثيل عام 1958 وتخرج منه عام 1961 ومن أشهر أعماله أفلام “غروب وشروق” و”دائرة الانتقام” و”الصعود الى الهاوية” ومسلسلات “رأفت الهجان” و”مشت فى طريق الاخطار ” وبريء فى المشنقة” و”الرجل الثالث ” وجاسوس على الطريق ” وجوارى بلا قيود” والمهاجرون ” وصراع الاجيال” ولؤلؤ وأصداف” والمحاكمة ” والنهر لايحترق” ونار ودخان” كما شارك فى عدد قليل من المسرحيات.
وعلى الرغم من حياة إبراهيم خان في مصر إلا أنه لم يحصل على الجنسية المصرية وإنما احتفظ بجنسية امه السودانية ، وقد تزوج من الفنانة سهير رمزي وكان أول أزواجها ، وفي يوم 9 يناير عام 2007 توفي هذا الفنان في مستشفى الشروق بالقاهرة بعد إصابته بمرض الكبد.
رحمه الله

عن صفحة السيد البشلاوي