جبران باسيل من الجلسة الرئاسية
- مقدمة الدستور تقول إن السيادة يمارسها الشعب ومجلس النواب هو المؤسسة الأم الأكثر التصاقاً بالشعب والشعب هو من يمارس سيادته وليس الخارج
- ما شهدناه يعيدنا إلى عهد القناصل الذي مورس في القرن التاسع عشر ورأينا تعليمات من الخارج إلى عدد كبير من النواب وتتالت المواقف لمرشح معين
- هذا يدل أننا أمام عملية تعيين يمارسها المجلس النيابي بعملية الإنتخاب التي تحصل اليوم
- هذا يضعنا أمام سؤال كبير هل المجلس يرتضي عن ممارسة السيادة ويقبل بممارسة الوصاية الخارجية عليه تبدأ اليوم بالإنتخاب وهذا سؤال يطالنا كنواب بتمثيلنا للشعب اللبناني وبمدى ممارستنا لهذا التمثيل لأن ما رأيناه غير مقبول وفاضح ومعيب بحقنا جميعاً
- نطالبك دولة الرئيس بأن تعلن من هم المؤهلون للترشح ونطالب باعتبار كل ورقة لا تحمل صاحبها صفة الأهلية أن تعتبر ملغاة
- الأصول الدستورية لا تتحمل التفسير عندما تكون واضحة وعلى رئيس الجمهورية في بداية عهده ألا يخالف الدستور فهو الوحيد الذي يقسم يميناً للحفاظ على الدستور ولا يمكن أن يتم ذلك في لحظة مخالفة الدستور
مجموعة KPN Lebanon