احتفال “لطليعة لبنان” العربي الاشتراكي

احتفال “لطليعة لبنان” العربي الاشتراكي بالذكرى ١٨

لاستشهاد صدام حسين والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية في طرابلس

بحضور قادة الفصائل الفلسطينية ورفاق درب طليعة لبنان وأحباء الراحل المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي وفعاليات وشخصيات وطنية وحزبية حيث ألقى رئيس حزب طليعة لبنان
المحامي حسن بيان كلمة حيث
قال
⁃ لتُسْتَفتَ الجماهير العربية حول رمزية صدام وعلُّو مقامه لديها،
⁃ لاقتران خطاب قسم رئيس الجمهورية اللبنانية بورشة عمل تواجه منظومة الفساد،
⁃ ستبقى قضية فلسطين حاضرة في وجدان الامة حتى يتقرر حق المصير ،
⁃ نعم لسوريا الجديدة دون تمييز ابنائها على اساس ديني او اثني او جهوي ،
كذلك ألقى الدكتور سرحان سرحان كلمته ومما قال : سيبقى صدام حسين حياً في وجدان كل فلسطيني وعربي ما حيينا
الدكتور هاشم الايوبي أشار في كلمته :ليبقَ مشهد البطولة والعزة لصدام مصدر الهام لأجيالنا كي يقتلعوا التدجين من افكارهم وختم كلمته بقصيدة عن الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين المجيد
ثم تكلم الدكتور منذر جمال فقال : قضى صدام شهيداً لتعيش مواقفه إلى الأبد ،
ثم كلمة الرفيق ابراهيم بهلول :العهد من القابضين على جمر المبادئ لفارس المجد الذي يشدو به النجم حتى ينتشي الافق ،
⁃ ———-
⁃ في كلمة وطنية وقومية جامعة القاها لمناسبة مرور الذكرى الثامنة عشر على استشهاد الرئيس القائد صدام حسين والستين على انطلاقة الثورة الفلسطينية ، اكد رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ، عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان متوجهاً بكلامه إلى كل الذين يحاولون التذكير بأنفسهم عبر النيل من كبار الامة ورموزها ، أن صدام  حسين كان وسيبقى  رمزاً قومياً خالداً شاء من شاء وأبى من أبى ، واذا كان
الشك ينتابهم حول هذه الرمزية  فجماهير الامة من المحيط الى
الخليج  هي الفيصل وليذهبوا  الى استفتائها ونحن نقبل بما تفرزه صناديق الاقتراع على رمزية صدام حسين وعلو مقامه لدى الامة وجماهيرها على مساحة الوطن ،
وحول فلسطين والمآلات التي وصلت اليها فضية الصراع العربي الوجودي مع العدو الصهيوني ، قال المحامي بيان : إن فلسطين تبقى بالنسبة لنا محطةً بارزةً في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني طالما بقي الاحتلال لها قائماً ، والصراع وان كان يشهد خبوتاً بعد كل جولة كبيرة من مجرياته ، فهذا الخبوت ليس الا استراحة محارب لن  يتأخر طويلاً ليعود الى البروز مجدداً ، لارتباط الامر باستعادة الحق  التاريخي لشعب فلسطين والامة العربية بالارض التي اُغتُصِبَت ، وهذا الحق لايمرعليه الزمن ولا يسقط بالتقادم وستبقى جذوته متوقدة طالما بقي شعب
فلسطين  قابضاً على قضيته وعلى حقه بتقرير مصيره وطالما وجدفي هذه الامة قادة ومناضلين من امثال صدام حسين وياسر عرفات والالاف المؤلفة  من المناضلين العرب الذين ارتقوا في الدفاع عن هذه القضية حتى الاستشهاد،
وحول التطورات المصيرية الأخيرة الحاصلة في سوريا ، اوضح المحامي بيان : ان بناء سوريا الجديدة ، سوريا الدولة الوطنية ، التي لا يميز نظامها بين ابنائها  على اساس ديني او اثني او جهوي ، يحتاج الى جهد كل قواها  الحريصة على استعادة دورها وتمكينها من توفير كل متطلبات الامن الوطني.واذا ما غُيِّبَت القوى الوطنية بكافة طيفها السياسي الوطني والديموقراطي ، خاصة القوى التي ناضلت عقوداً في مواجهة قمع واستبداد النظام السابق وانحرافه القومي  عن المشاركة في صياغة النظام الجديد ، فان سوريا ستدخل نفقاً معتماً  لن يكون عبوره  في مصلحة استقرارها السياسي والمجتمعي ودورها المحوري في مسيرة النضال العربي.وهذا ما ندعو لاستدراكه ،
اما لبنان الخارج من اتون  حربٍ مدمرةٍ شنها العدو ، الذي لم  يوفرْ بشراً وحجراً وحتى شجراً على مدى شهرين ونيف فقد رأى المحامي بيان ان هذا البلد قد سجل مؤخراً خطوة على طريق اعادة الاعتبار للدولة بدءاً بملء الشغور في موقع رئاسية الجمهورية ،  آملين ان يأخذ “اعلان النوايا”  الذي انطوى عليه خطاب القسم ، طريقه الى التنفيذ ،عبر اطلاق ورشة عمل شاملةتحكمها قواعد الحوكمة في مواجهة منظومة الفساد التي تعشعش في مفاصل الدولة العميقة
———-امام هذه العناوين الساخنة والمواقف الوطنية والقومية المسؤولة ، كان الحضور مميّزاً في الاحتفال الذي اقامه حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ظهر الاحد ١٢/١/٢٠٢٥ في قاعة الشهيد تحسين الاطرش بطرابلس بمشاركة لبنانية فلسطينية تقدمها ممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والمجتمع المدني والهيئات النقابية والثقافية ومخاتير طرابلس وفصائل الثورة الفلسطينية حيث استُهِلّ بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الأمة إلى النشيدين اللبناني والفلسطيني ليتولى الكلام الاخ *إبراهيم بهلول مسؤول العلاقات السياسية لجبهة التحرير العربية في الشمال ——-
مبتدئاً كلمته بالعهد من الرجال الأوفياء للشهيد صدام وهم القابضين على جمر المبادئ الذين يستلهمون من مواقفه النضالية وثباته الأسطوري دروساً في التحدي ومواصلة النضال وتتدبِّر كل القيم والمعاني الرجولية وحقيقة الثبات العقائدي ومقامات الترقية الروحية التي جسدها الرفيق الشهيد على منصة الشهادة ،
*وليعطي الكلام إلى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور سرحان سرحان نائب أمين سر أقليم لبنان في حركة فتح مسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ——-
، الذي اعتبر ان فلسطين لن تنسى صدام حسين الحي في وجدان كل فلسطيني وعربي والمؤمن بتحرير فلسطين الحاضرة الاكبر في عقله ووجدانه ومبعث عشقه حتى لحظات استشهاده فكانت آخر كلماته : عاشت فلطين ، مستذكراً موقف الشهيد في الامداد بالمال والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني رغم سنوات الحصار التي فُرِضَت على العراق وقد خسرت الامة بفقدانه احد قادتها العظام الذين تحتاجهم اليوم في ظل التآمر على القضية الفلسطينية وغياب المشروع النهضوي العربي ،
*ثم القى الدكتور هاشم الأيوبي رئيس مركز صلاح الدين للثقافة والإنماء ، عميد كلية ألآداب بجامعة الجنان حاليا ، كلمة الفعاليات والهيئات الوطنية في طرابلس __
حيث ابتدأها بتوجيه التحية لابطال الامة من فلسطين إلى العراق الصامدين في وجه الكيان الصهيوني والاحتلال الفارسي ، واضاف : ان مشهدية صدام حسين يعتلي عرش الموت ليعلنه عرش مجدٍ بعنفوان الامة تختصر لوحدها ما يحب ان يُرسَم لأجيالنا فتفتلع التدجين من افكارهم فلا يُترَك عندهم لليأس مكاناً وانما ليبقَ مشهد البطولة والعزة وارادة الانطلاق امامهم نحو صبحٍ يرونه بعيداً ونراه فريباً،
وقبل ان يلقي المحامي بيان كلمته *اعتلى المنصة الطبيب الشاعر منذر جمال ——
ملقياً واحدة من اجمل قصائده الوطنية من وحي المناسبة مستذكراً الوقفة البطولية للشهيد صدام عندما طلب ارتداء معطفه وهو في طريقه إلى منصة الشهادة فيتعجب الجندي الاميركي ذلك منه بالسؤال ؛ لماذا ، ويجيب الشهيد : فجر بغداد بارد جداً ولا أريد ان يظن الجبناء انني ارتجف خوفاً، ويعقّب على ذلك شعراً :
ارموا علي عباءتي وتصرفوا ، كي لا يظن النذل اني خائف ،
ارموا علي عباءتي تصرفوا،
فاليوم اقضي كي تعيش مواقف .

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *