يوم 14 شباط من عام 2005
فقد لبنان قائداً فذاً كبيراً بحجم الوطن … يد الغدر اغتالت دولة الرئيس رفيق الحريري ، رجل الوحدة الوطنية والإعتدال ، ارادوا بإغتياله ، اغتيال لبنان وضرب استقراره ووحدته ، ان يرحل رجل دولة بحجم رفيق الحريري الذي كان يتمتع بعلاقات دولية كبيرة ، وله باع كبيرة على المستوى الدولي .. وكيف لعب دوراً مهماً بعد عدوان اسرائيل عام 2000 ، كل ذلك يؤكد السبب وراء استهداف دولة الرئيس رفيق الحريري الذي بقوة شخصيته كان يقف سداً منيعاً بوجه العدوان والاطماع الصهيونية .. فما نراه اليوم من تصريحات اميركية واسرائيلية يؤكد تلك الاطماع الصهيو – اميركية بارض فلسطين ولبنان وغالبية الدول العربية … اليوم ما يحصل على صعيد الجنوب وغزة يوضح حقيقة تلك الاطماع الإسرائلية والمشاريع التي تستهدف لبنان والوطن العربي … من هنا تتضح حقيقة استهداف قادة كبار كالرئيس رفيق الحريري … اليوم وبعد مرور عشرون سنة على اغتياله ما احوجنا ان يستمر نهجه على كافة المستويات التي نفذها في لبنان فهو الرجل الدي عمًر وعلًم ، ووقف الى جانب جميع شرائح المجتمع دون تمييز طائفي او مذهبي … نتمنى ان يستمر هذا النهج العظيم في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه غالبية الشعب اللبناني … ونحن نسجلً تقديرنا وشكرنا للمجهود الذي يبذل من بعض الذين نهجوا مبادئ رفيق الحريري وخاصة في الصرح الكبير في المستشفى الحكومي الذي يكاد الموقع الوحيد الذي يمد يد العون للناس … رحم الله الشهيد دولة الرئيس رفيق الحريري ، واسكنه فسيح جناته … حمى الله لبنان وجيشه اللبناني وسائر القوى الأمنية …
عن اللقاء الوطني في الشمال ، رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد ، عن تجار التل نافذ المصري ، عن نقابات الشمال النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” طرابلس في 13-2-2025.