أكد الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار

أكد الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار في مصر

الدكتور “مصطفى وزيري” أن كل مايشاع حول “لعنة الفراعنة” ماهو إلا خرافات.

وقال: إن فكرة “لعنة الفراعنة” ليست سوى أسطورة، شارحاً أن وزارة الآثار قامت باكتشاف العديد من المقابر ولم يصب أي من علماء الآثار أو العاملين بهذه اللعنة.

 ولفت إلى أن “هوارد كارتر” مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، عاش لمدة 30 عاماً بعد اكتشافها، وأن اللورد كارنارفون الذي كان ضمن فريق الاستكشاف، توفي لأنه كان يعاني من عدة أمراض قبل دخول المقبرة، وليس بسبب اللعنة.

وكشف وزيري أن هناك جملة مكتوبة على مقبرة توت عنخ آمون، وهي “سيضرب الموت بجناحيه كل من يعكر صفو الملك”، موضحا أن تلك العبارة هي التي أثارت العديد من التكهنات حول “لعنة الفراعنة”.

وبهذا الخصوص، أكد وزيري أن تلك النصوص ما هي إلا عبارات كتبها القدماء بهدف حماية المقابر من التعرض للسرقة أو الإزعاج، وليس لها علاقة بأي لعنات، مشيرا إلى أن بعض الحالات التي تم ربطها باللعنة قد تكون نتيجة انتقال الجراثيم والفطريات الموجودة داخل المقابر، إذ كان بعض الملوك يُدفنون مع الطعام، الذي يمكن أن يحتوي على فطريات قديمة تعيش لآلاف السنين وتؤثر على صحة الشخص الذي يدخل إلى المقبرة.

كما تطرق الدكتور مصطفي وزيري لموضوع الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الفرق الاستكشافية عندما يدخلون إلى مقبرة جديدة، حيث يقومون بتهوية المكان قبل دخولهم إليه، ويرتدون أقنعة طبية على وجوههم، كما أنهم يمتنعون عن حلاقة ذقونهم كي لايعرضون مسامات البشرة للجراثيم.

🗞LaBamba News

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *