السلاح المتفلت جرح نازف في طرابلس
كتب ربيع مينا
(بكفي هيك).
فخامة الرئيس العماد جوزاف عون.
دولة الرئيس القاضي نواف سلام
معالي وزير الداخلية و البلديات العميد أحمد الحجار
قادة الأجهزة الأمنية
مجلس الأمن الفرعي في الشمال.
تحية و بعد:
السلاح المتفلت جرح يومي نازف في طرابلس (بكفي هيك).
الوضع في طرابلس وصل لحالة يرثى لها و الواقع بات لا يطاق يومياً قتلى و جرحى من أبناء المدينة نتاج للفلتان الأمني، عصابات تسرح و تمرح بسلاحها (إطلاق نار، سطو مسلح، إشكالات، ترويع آمنين، سلب، إعتداء و تعدي).
ألا يكفي طرابلس ما تعانيه من فقر و عوز و حرمان جراء ممارسات سلطة وضعت يدها على كل مقدرات البلد و نهبته.
أيها السادة
أنتم مطالبون بالحفاظ على دماء و أرواح و أرزاق الناس و حماية المدينة ممن يريد التلاعب بأمنها و مصيرها.
السلاح المتفلت جرح يومي نازف في طرابلس، دون معالجات جدية و جادة و فعالة من قبل الدولة و المشكلات تتراكم و تتفاقم ، و الإنسان الطرابلسي يدفع اليوم من دمه و أمنه و رزقه ثمنا” غاليا” ، فطرابلس ضحية إهمال من كافة المسئولين في الدولة، لذلك فهي تمر بوضع إستثنائي فالتاريخ المشرف يصنعه قادة إستثنائيون و هذا ما تحتاجه طرابلس .
فماذا أنتم فاعلون أنتم في الموقع المسؤولية أمام الله و الناس و التاريخ
بكفي هيك.
جريدة بناء الإنسان