خواطر موقع صوتنا للمدى مع لوحة اليوم
… إشراقة
تبسم فإن هناك من يحبك ويسمع ويراك ويحرسك ويرعاك ويعتني بك وينصرك. إنما هو الله ، والله إن الله ما أشقانا إلا ليسعدنا وما ابكانا إلا ليضحكنا وما أخذ منا إلا ليعطينا وما حرمنا إلا ليتفضل علينا وما ابتلانا إلا لأنه احبنا، اطمئنوا كتب الله لنا هذا الطريق وسيعيننا عليه. فانت مفارق الكل الا الله هو معنا أينما كنا.
اللهم ٱمين

الداعية الاستاذ إيهاب نافع.
من جميل ما قرأت :
الـــســـعـــداء هم الذين عرفوا حقيقة الحياة وأنها دار ممرّ، وليست بدار مقرّ.. فاغتنموا أوقاتهم، فجعلوها في طاعة الله.
أسعدكم الله وتقبّل صيامكم.
قصة المساء
علماء لا يخافون الا الله
دخل ابراهيم باشا المسجد الأموي، والشيخ سعيد الحلبي مادًا رجله، ولم يبدل جلسته، فاستاء وقرر الفتك بالشيخ ثم هداه تفكيره بعد أن عاد إلى قصره بأن يضمن ولاءه ويكسر هيبته أمام الملأ…
و أرسل وزيره إلى الشيخ بألف ليرة ذهبية ، وهو عطاء يسيل له اللعاب ، وطلب منه أن يعطي المال للشيخ على مرأى ومسمع من تلامذته ومريديه …
و دخل الوزير على الشيخ وهو يلقي درسه ، فألقى السلام ، و قال للشيخ بصوت عال سمعه كل من حول الشيخ: هذه ألف ليرة ذهبية يرى مولانا الباشا أن تستعين بها على أمرك .
ففطن الشيخ وقال له بهدوء وسكينة: يا بني، عد بنقود سيدك وردها إليه، وقل له: (إن الذي يمد رجله، لا يمد يده.)
مركز النهوض الاعلامي