رؤيا بلدية… لطرابلس التي نستحقها

رؤيا بلدية… لطرابلس التي نستحقها

رؤيا بلدية

— طرابلس التاريخ والتراث ، هي ليست للتغني والوقوف على الأطلال … إنما هي رسالة وعبرة للأجيال القادمة ، بأننا نستطيع إستعادتها ، مع الإرادة والعزيمة ، والنية الصادقة بمحاربة الفساد والمفسدين …. — طرابلس الفيحاء ، هي ليست للعطر والرياحين ، التي قضوا على رمزيتها … بل هي للأصالة والمكانة ، التي تألقت بها على مدى تاريخها المجيد ، ويمكن أن تعود بأن يخطو أبناءها خطى أجدادهم بالإخلاص لرسالتها ومسيرتها … — طرابلس العلم والعلماء ، هي ليست للشعارات والعناوين الفضفاضة بالصحف وعلى الجدران … بل هي فعل إيمان وإعتقاد بأن العلم هو الوسيلة للرقي والتقدم ، وأن العلماء هم للإرشاد والتسديد والتصويب للوصول إلى الغاية المنشودة ، بعيداً عن الجهل والنشبيح والتسلط … — طرابلس العيش المشترك ، هي ليست للتحايل والمواربة وتبويس اللحى ، وتجارة الشعارات والمصالح … إنما هي إلتزامٌ ، وصدقُ بالقول والعمل ، وتطويع للنفس على الإستقامة والعدالة في التطبيق والتنفيذ … — طرابلس المحرومة ، هي ليست للإستجداء ، والتسول بالنداء ، أو شحذ الإستعداء … إنما هي لزوم وصف الداء ، ومعرفة الخصوم والأعداء ، والمتربصين الألداء ، حتى نصف لها الدواء ، ولنضع حداً للساسة والسياسة العرجاء ، التي نشرت الفساد بكل الأرجاء ، فباتوا معها هم الوباء ، وهفوة الآباء ، لا يصلحها إلا الأبناء… فنحن أبناء الفيحاء ، بالتعاون مع كل الأوفياء ، قد عزمنا على إزالة البلاء ، وعودة المدينة إلى مجدها بالبهاء ، وتاريخ العزِّ والإباء ، والجميع مسؤول دون إستخباء ، وإستحقاق إنتخاب البلدية فرصة للنجباء ، وإلا تتحملون كل الأعباء ، إن لم يلبى النداء …

أخوكم د. باسم عساف

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *