منذ ٧٧ عاماً تعرًض الشعب الفلسطيني لأكبر جريمة
شارك فيها دول اجنبية وقادة عرب ، انسلخت فيه فلسطين عن امتها العربية ، في ١٥ ايار ١٩٤٨ ذكرى نكبة فلسطين الجريمة التي ما زالت مستمرة ، ولكن مقاومة الشعب الفلسطيني وتحديداً محور المقاومة في غزة العزة ما زال يواجه هذه المؤامرة البشعة ضد فلسطين … سقطت كل الشعارات الدولية الزائفة بحق الشعوب في تقرير مصيرها ، وتحديداً تلك الشعارات التي رفعتها اميركا في دعم حقوق الشعب المناضلة لنيل حريتها وتحرير ارضها من المحتل ، وبقي الاحتلال الصهيوني لفلسطين الى يومنا هذا بدعم اميركي مطلق … وسقط زيف دعاة الانسانية وحقوق الانسان والتغني بالديمقراطية. سقط العدل والشرائع أمام استمرار إبادة الشعب الفلسطيني منذ ٧٧ عام .
لن نغفر ولن نسامح و لن ننسى طريق العودة واستعادة الحقوق الوطنية والتاريخية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني ، ارادة شعب لا ينكسر… ستبقى فلسطين محور نضالنا على مختلف الجبهات العربية ، نعيش اليوم انتكاسة مرحلية وليست هزيمة مطلقة كما يراها المستسلمون المهرولون نحو التطبيع مع الكيان المغتصب ، ولن نفرط بحبة تراب من فلسطين او سورية او لبنان … وسنواصل النضال حتى الشهادة او النصر ” فما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ” كما قال الزعيم القائد جمال عبدالناصر
القوى الناصرية في الشمال ، طرابلس في 14-5-2026.
مركز النهوض الاعلامي
