تصريح الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية
تصريح صحفي
صادر عن د. أسعد أبو شريعة “أبو الشيخ”
الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية
في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا في قطاع غزة لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وسياسة الحصار والتجويع الوحشية بغطاء سياسي ودعم عسكري امريكي جلي وتتجمع فيه آلة الحرب والإرهاب الصهيونية الأمريكية ضد شعبنا الفلسطيني الصابر.
في هذا الوقت الذي يذبح فيه شعبنا يستقبل قادة عرب الرئيس الأمريكي ترمب ويعقدوا الصفقات الإقتصادية الضخمة ..
وإننا إذ نثني على صمود شعبنا وتمسكه بدينه ووطنه وكرامته رغم الفاتورة العالية التي يقدمها ، فإننا نؤكد على التالي:
▪نستنكر اي استقبال أو اتفاق مع الأمريكان في الدول العربية دون وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني ، حيث كان من الحري على القادة العرب والمسلمين أن يتم اشتراط أي إتفاق إقتصادي أو غيره مع الأمريكان بوقف حرب الإبادة الظالمة على قطاع غزة.
▪نحذر من سياسة الكذب والخداع الأمريكية ، فالسلاح الذي يقتل فيه شعبنا هو سلاح أمريكي.
▪نحيي الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله على مناصرتهم لشعبنا في الوقت الذي خذله العالم.
▪نطالب شعوب أمتنا بتجاوز حالة العجز والصمت وأخذ دورها في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يدافع عن مقدسات الأمة والخط المتقدم للدفاع عن الأمة بأكملها.
د. أسعد أبو شريعة “أبو الشيخ”
الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية
الاربعاء 16 ذو القعدة 1446 هجري
الموافق 14 مايو 2025م
