عبد الوهاب ناجي: أحد أبرز خبراء الموارد البشرية لعام 2025
من قلب مدينة طرابلس، لبنان، انطلقت جذور عبد الوهاب ناجي، الذي لا يزال يحمل حب هذه المدينة وهويتها أينما ذهب. هو ابن طرابلس، ابن بيئة غنية بالثقافة والقيم، وقد حمل هذه القيم معه في كل مراحل حياته. وُلد ونشأ في فرنسا، وتلقى تعليمه الثانوي والجامعي في لبنان، حيث حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة بيروت العربية ، ثم تابع مسيرته الأكاديمية بالحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من أستراليا، ويُكمل اليوم دراسة الدكتوراه في باريس، فرنسا.
اليوم، يعيش عبد الوهاب في كندا، حيث يواصل رحلته المهنية والأكاديمية بثبات ونجاح. وقد نال مؤخراً تكريماً كبيراً بعد أن اختاره موقع MSN كواحد من “أكثر خمسة محترفين تأثيراً في مجال الموارد البشرية لعام 2025″، ليكون بذلك أحد الأصوات البارزة في مجال تطوير رأس المال البشري والعمل الحديث.
أسّس عبد الوهاب شركته الخاصة NAJI CAREER CONSULTING، وهي شركة متخصصة في الاستشارات المهنية وتقديم خدمات متكاملة في مجالات التوظيف، التطوير المهني، وتخطيط الموارد البشرية. كما يُقدم خدمات تدريبية للأفراد في كتابة السيرة الذاتية، تحسين حضورهم على LinkedIn، والاستعداد للمقابلات، إلى جانب الإرشاد في القيادة والتطوير الشخصي. ومن بين الشركات التي يتعاون معها: Agari Kitchen Corporation، Ola Display Co.، وSeneca Sense Technologies Inc.
ما يُميز عبد الوهاب هو دمجه بين الخبرة العملية والرؤية المستقبلية، حيث يجمع بين مفاهيم الذكاء الاصطناعي، القانون الدولي للهجرة، والمسؤولية الاجتماعية، ليبتكر حلولاً استراتيجية وإنسانية في عالم الأعمال. وقد عمل سابقاً كخبير هجرة في شركة VIP Immigration، حيث ساعد مئات الأشخاص في بناء مستقبل جديد عبر الحدود.
إلى جانب عمله المهني، يشغل عبد الوهاب منصب الممثل الرسمي في كندا لـالجمعية اللبنانية الكندية في الشمال (LCAN)، حيث يعمل على تمكين الجاليات وفتح أبواب التطوير المهني أمامهم. كما يستعد لإصدار منشور أكاديمي مهم في يوليو 2025، يتناول من خلاله رؤيته حول تقاطع الموارد البشرية، الذكاء الاصطناعي، والمسؤولية الاجتماعية في عالم العمل الحديث، وهو منشور من المتوقع أن يرسّخ مكانته الفكرية كمساهم فعّال في مستقبل المهنة.
في كل ما يقوم به، يبقى عبد الوهاب وفياً لقيمه وجذوره، واضعاً نصب عينيه رسالة واضحة: تمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق أقصى طاقاتهم، أينما وجدوا
مركز النهوض الاعلامي
