تعرف على مدينة أسيوط بصعيد مصر
هي عاصمة محافظة أسيوط في صعيد مصر، وتعد من أكبر مدن الصعيد. تقع على الضفة الغربية لنهر النيل، وهي مركز تجاري واقتصادي رئيسي في المنطقة.
تفاصيل مدينة أسيوط:
الموقع:
على الضفة الغربية لنهر النيل، بين القاهرة وأسوان.
الأهمية:
عاصمة محافظة أسيوط، ومركز تجاري واقتصادي رئيسي في صعيد مصر.
التاريخ:
كانت تعرف في مصر القديمة باسم “سيوت”، وكان مركزًا لعبادة الإله ذو رأس ابن آوى وبواوت.
المناخ:
مناخ قاري متطرف، بسبب موقعها بين مرتفعين جبليين.
الخصائص:
تشتهر بأحيائها القديمة وأضرحتها، وتضم العديد من فروع البنوك وشركات الصرافة، بالإضافة إلى فروع سلاسل مطاعم عالمية.
جامعة أسيوط:
تضم أول جامعة إقليمية في مصر، وهي جامعة أسيوط.
المساحة:
تبلغ مساحة محافظة أسيوط 25926 كيلومترًا مربعًا، وهي من أكبر محافظات مصر.
عدد السكان:
يبلغ عدد سكان محافظة أسيوط حوالي 5.2 مليون نسمة.
أسيوط ، عاصمة محافظة أسيوط ، وإحدى أكبر مدن صعيد مصر . تقع على الضفة الغربية لنهر النيل ، في منتصف المسافة تقريبًا بين القاهرة وأسوان . يبلغ عرض وادي النيل المروي حوالي ١٢ ميلاً (٢٠ كيلومترًا) عند تلك النقطة. عُرفت باسم سيوت في مصر القديمة ، وكانت المدينة مركزًا لعبادة الإله ذو رأس ابن آوى وبواوت
أَسيُوط هي كبرى مدن صعيد مصر. وهي عاصمة محافظة أسيوط وتحتضن أول جامعة إقليمية (جامعة أسيوط)، وفرع للأزهر بكلياته العلمية والدينية المختلفة. بينها وبين القاهرة 375 كم على طريق الصعيد الحر. وهي بداية درب الأربعين. وفيها أحد أعلى الكثافات السكانية من الأقباط على مستوى الجمهورية.
أَسيُوط هي كبرى مدن صعيد مصر. وهي عاصمة محافظة أسيوط وتحتضن أول جامعة إقليمية (جامعة أسيوط)، وفرع للأزهر بكلياته العلمية والدينية المختلفة. بينها وبين القاهرة 375 كم على طريق الصعيد الحر. وهي بداية درب الأربعين. وفيها أحد أعلى الكثافات السكانية من الأقباط على مستوى الجمهورية.
أصل الاسم والتاريخ
أُطلق عليها اسم «سوت» المشتقة من كلمة «سأوت» التي تعني «حارس» باللغة الهيروغليفية أي حارس الحدود لمصر العليا عندما انضمت إلى طيبة عاصمة البلاد في نضالها ضد الهكسوس الغزاة وبذلك تكونت أقدم إمبراطورية عرفها التاريخ. ومنها دخل اسمها اللغة القبطية «أسيوط».
كانت «سوت» أهم مراكز عبادة وبواوت المعروف بفاتح الطريق والذي كان يصور على هيئة ذئب وكان أوزيريس معبودًا في صورة ذئب أيضا، لذا أطلق البطالمة عليها اسم «ليكوبوليس» (باليونانية: Λυκόπολις) أي «مدينة الذئب» في فترة حكمهم لمصر وهو نفس الاسم الذي أطلقه الرومان عليها فيما بعد حيث كانت قاعدة عسكرية مهمة وقتها. وقد نقل ديودورس الصقلي أسطورة تقول أنّ جيش من إثيوبيا رُدع من أسيوط وطاردته الذئاب حتى جزيرة إلفنتين.
وقد اكتسبت أهميتها في مصر القديمة لما لها من موقع متوسط بين أقاليم مصر الفرعونية ولكونها مركزاً رئيسيا للقوافل التجارية المتجهة إلى الواحات بالصحراء الغربية وبداية درب الأربعين الذي يصل إلى سودان وبعد الفتح الإسلامي لمصر نقل /العرب اسم المدينة الفرعوني ونطق هو سيوط ثم أضافوا همزة القطع فصارت أسيوط.
في عهد الفراعنة كانت أسيوط قاعدة للإقليم الثالث عشر، وكان يسكنها نائب الملك، وفي عهد الإغريق قسمت مصر إلى الدلتا، ومصر الوسطى، ومصر العليا، وكانت أسيوط عاصمة مصر العليا، كما كانت عاصمة للقسم الشمالي في عهد الرومان، وفي عهد محمد علي قُسّمت مصر إلى سبع ولايات إحداها تضم جرجا وأسيوط، وسُمِيت «نصف أول وجه قبلي» وعاصمتها أسيوط.
وقد اُكتُشفت مقبرة فرعونية كبيرة غرب أسيوط، وأخرجت حفرياتها آثارًا هامةتنقسم مدينة أسيوط إلى قسم أول أسيوط ويعرف بـ «حي غرب» وقسم ثان أسيوط ويعرف بـ «حي شرق».
المعالم
توجد بمنطقة القيسارية بمدينة أسيوط ثلاث وكالات ترجع إلى العصر العثماني، وهي: «وكالة ثابت» و«وكالة لطفي» و«وكالة شلبي»، وقد شُيدت هذه الوكالات على الطراز المعماري العثماني. حيث يتوسطها فناء مستطيل الشكل وسقفها به نافذة كبيرة للإضاءة والتهوية وتتكون الوكالة عادة من طابقين الأسفل منه للدواب وتخزين البضائع في غرف والطابق العلوي للمعيشة والإقامة المؤقتة للتجار القادمين من المدن البعيدة. وقد لعبت الوكالات دورًا هامًا في الناحية الاقتصادية والتجارية حيث كانت أسيوط نقطة تجارة هامة في ذلك الوقت حيث أنها كانت بداية لدرب الأربعين الذي يصل إلى إقليمي دارفور وكردفان بأسوان.
توجد بمنطقة القيسارية بمدينة أسيوط ثلاث وكالات ترجع إلى العصر العثماني، وهي: «وكالة ثابت» و«وكالة لطفي» و«وكالة شلبي»، وقد شُيدت هذه الوكالات على الطراز المعماري العثماني. حيث يتوسطها فناء مستطيل الشكل وسقفها به نافذة كبيرة للإضاءة والتهوية وتتكون الوكالة عادة من طابقين الأسفل منه للدواب وتخزين البضائع في غرف والطابق العلوي للمعيشة والإقامة المؤقتة للتجار القادمين من المدن البعيدة. وقد لعبت الوكالات دورًا هامًا في الناحية الاقتصادية والتجارية حيث كانت أسيوط نقطة تجارة هامة في ذلك الوقت حيث أنها كانت بداية لدرب الأربعين الذي يصل إلى إقليمي دارفور وكردفان بأس
الوكالات التجارية بمدينة أسيوط
تقع بشارع محمد محمود باشا «القيسارية» سابقاً، وفيها شارع الإنكشاري والذي يرجع اسمه إلى عهد الحكم العثماني للبلاد. في بقعة جميلة من مدينة أسيوط توجد مساجد تاريخية إسلامية مثل مسجد سيدي جلال الدين السيوطي ومسجد المجاهدين ووكالات تجارية وغيرها. وهي منطقة تجارية قديمة ترجع إلى العصر العثماني بها حوانيت للتجارة والخردوات والمصنوعات النحاسية والأقمشة اليدوية المختلفة، وهي تشبهه إلى حد كبير منطقة خان في يناير عام 1970 تم إنشاء المعهد الإقليمي للإدارة المحلية لجنوب الوجه القبلي بمدينة أسيوط وبدأ في مزاولة نشاطه، وفي عام 1971 ونتيجة لدمج كل من- (معهد الإدارة العامة – المعهد القومي للإدارة العليا – معهد الإدارة المحلية) في مؤسسة واحدة هي (المعهد القومي للتنمية الإدارية)- تم ضم المعهد الإقليمي للإدارة المحلية لجنوب الوجه القبلي بمدينة أسيوط إلى أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ليكون فرعاً لها يخدم منطقة وسط وجنوب الوجه القبلي.
في عام 1995 تم البدء في مشروع التوسع في فرع أسيوط وذلك بإنشاء فرع لكلية العلوم الإدارية على مساحة ما يقرب من 7 أفدنة بالإضافة إلى مركز للتدريب.
نشاط الخليلي والأزهر ووكالة الغوري بالقاهرة.
نشاط الفرع
مجال التعليم
يمنح فرع كلية العلوم الإدارية بأسيوط درجات:
- دبلوم الدراسات العليا – الماجستير – استمرار العمل في مشروع فرع كلية العلوم الإدارية بأسيوط والذي سيمنح بعد اكتماله درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية.
مجال الأنشطة المهنية
التدريب في مختلف المجالات الإدارية (تدريب إداري – خدمة المجتمع «اللغة الإنجليزية- الحاسب الآلي»).
الاستشارات والبحوث والمعلومات وذلك بالتنسيق مع مركز الاستشارات والبحوث التطوير بالمركز الرئيسي للأكاديمية.
المساحة المزروعة في محافظة أسيوط 232 ألف فدانًا، وتشتهر بإنتاج القطن والقمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة الموالح والرمان والمانجا والعنب والموز. بالإضافة إلى المنطقة المزروعة بالسمسم والفول السوداني التي تشتهر بها قرية بني محمديات وخاصة العقب الرمان بالبداري بمنفلوط.
الصناعة
تشتهر أسيوط بصناعة الأكلمة والمفروشات والأثاث منذ القدم ولكنها الآن بها عدد من الصناعات الكبرى والمتطورة مثل الأسمنت والأسمدة وتكرير البترول والأدوية وحلج وغزل الأقطان والأغذية حيث تم إنشاء 6 مناطق صناعية بمراكز محافظة أسيوط ككل.
التجارة
مدينة أسيوط هي المدينة التجارية والاقتصادية الأولى على مستوى صعيد مصر حيث يوجد بمدينة أسيوط فروع لأغلب البنوك المصرية والأجنبية العاملة في مصر وبالإضافة لذلك يوجد العديد من مكاتب ومراكز الصرافة وتحويل الأموال والعملات وبسبب ذلك تنامى دور شركات نقل الأموال بالمدينة كما يوجد بمدينة أسيوط فروع لمجموعة سلاسل مطاعم عالمية، والكثير من المطاعم والكافيتريات والنوادي بالإضافة للأسواق ومراكز التسوق.
السياحة
توجد بالمحافظة 38 منطقة جذب سياحي، فرعونية وقبطية وإسلامية وحديثة، منها منطقة آثار مير ومنطقة آثار الهمامية والدير المحرق بالقوصية، وديرة السيدة العذراء بدرنكه، ومسجد الفرغل بأبوتيج، والمعهد الديني الأزهري بأسيوط، والمسجد الأموي، ومسجد المجاهدين، بمدينة أسيوط وقناطر أسيوط ومحمية وادي الأسيوطي
عن ويكيبيديا



