من هو البطريرك المقوقس ؟
من كورش (المقوقس) ثلاث رسائل إلى سرجيوس (بطريرك القسطنطينية)
وميثاق الاتحاد، كلها محفوظة في أعمال المجمع الروماني لاتيران والمجمع المسكوني السادس (منسي، X ، 1004 ؛ الحادي عشر، 560، 562، 964).
الرسالة الأولي هو قبول ميثاق الاتحاد؛ في الرسالة الثانية يصف المقوقس حيرته بين البابا ليون وسرجيوس؛ وفي الرسالة الثالثة ورد ذكر تحويل الثيودوسيين.
المادة السابعة من ميثاق الاتحاد تنص على: «المسيح الواحد، الابن، يؤدي الأعمال الخاصة بالله والإنسان كعمل واحد خاص به، كما قال القديس ديونيسيوس».
توفي خصوم المقوقس الرئيسيين، القديس صفرونيوس، في 638 ، والقديس مكسيموس عام 662، حيث أقروا انه زور نص ديونيسيوس الذي كان يحظى باحترام كبير واستبدله بـنص أخر. وأيضا أظهروا يطلان ادعائه بدعم الآباء، وشرحوا كيف أن الطبيعة الإلهية والإنسانية للمسيح، في بعض الاحيان توصف بوصف الواحد، لأن الطبيعتان هما لنفس الشخص ويعملون في وئام تام، فلم يعد بإمكاننا حرفيا تعريفهم كطبيعتين أثنتين. لم يتفق المؤرخون على كيفية ايمان المقوقس بهذا. يعتقد البعض أنه كان، منذ البداية، مونوفيزيت في القلب. يعتقد آخرون، ولأسباب أكثر، أنه أقتيد إلى هذا اعتقاد الإرادة الواحدة للمسيح من قبل سرجيوس وهرقل.
تم إدانة كورش (المقوقس) بعد وفاته باعتباره مهرطقًا في مجمع لاتران عام 649 وفي عام 680 في المجمع
أسقف فاسيس
في 620 عين أسقف فاسيس في كولخيس. في عام 626، وكله الإمبراطور البيزنطي هرقل، في اثناء حربه مع الفرس، باعداد صيغة لاهوتية لإعادة الميافيزيست في مصر إلى الكنيسة الخلقيدونية، ودعم الإمبراطورية. كانت الصيغة اللاهوتية، التي اقترحها سرجيوس (بطريرك القسطنطينية) هي حل وسط بين الخلقيدونيون واللاخلقيدونيون، وذلك بالاعتراف بالمبدأ الخلقيدوني القائل بوجود طبيعتين للمسيح، مع إبطالها عمليًا بالقول إن لديه مشيئة واحدة فقط، (ἓν θέλημα καὶ μία α). أيد كورش (المقوقس) هذه الصيغة بعد أن طمأنه سرجيوس بأن البابا هونريوس الأول قد أيدها في روما وأن هذه الصيغة لم تكن معارضة للآباء ولا لمجمع خلقدونية وكان مقدرًا لها تحقيق نتيجة عظيمة. في المقابل قام هرقل بترقيه المقوقس إلى رئاسة كرسي الإسكندرية عام 630 في مواجهة بطريركها الإسكندرية القبطي الميافيزي
عن ويكيبيديا