خواطر ولوحة اليوم من موقع صوتنا للمدى

خواطر ولوحة اليوم من موقع صوتنا للمدى

لا تجعل لسانك يسبق عقلك…
‏فليس كل من تعلم الأحرف أتقن الكلام
‏فالجميع يكتب….
‏والقليل يقرأ…
‏والنادر يفهم…


علمتنـي الحيــاة أن لا أطلـــب مـن الأشـــواك أن تفوح بالعطـور ..
ولا أطلب من الصحراء .. أن تنبت الزهور ..
ولا من فاقد الأحـساس .. أن يهتم بالشعور ..
وما نحن إلا أرواحا عابرة في متاهات القدر .. ويوما ما سيختفي أثرنا فكونوا لطفاء . الدنيا زائلة . والكلمة الطيبة صدقه  

🦋✍🏻


عندما تكون مهموماً تصبح ضعيفاً، حتى لو كنت قوياً، ويتجرأ عليك من كان يخشى ظلك.🖤


♥💫🌹
✍ صفاء القلب من رقي الأخلاق وجمال القول من صدق الإحساس وجميل الصنع من وحي الإخلاص
فهنيئاً لقلوب تصبح وتمسي لا تحمل إلا الخير للناس …..
اللهم أسعد هذه الانفس الطيبه وأكتب لها حياة طيبة وسعيدة عدد ما نبضت قلوبها …..
   اسعدكم الله في الدارين  ↬🌹
♥💫🌹


من روائع امرؤ القيس.
سل سل وسل سل ثم سل وسل وسل وسل دار سلمى..
والربوع فكم أسل..
وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصل على حاجبي سلمى يزين العين مع المقل..
حجازية العينين مكية الحشا عراقية الاطراف رومية الكفل.. تهامية الأبدان عبسية اللمى ..خزاعية الاسنان درية القبل..
وقلت لها آي القبائل تنسبي.. لعلي بين الناس في الشعر كي أسل.. فقالت انا كندية عربية ..فقلت لها حشا وكلا وهل وبل..
فقالت انا رومية عجمية فقلت لها ورخيز بباخوش من قزل. 
💫💫💫⚡⚡


… تحية المساء …

” الإنسان وحده من يملك بداخله عوامل فنائه أو بقائه، لا الجماهير التي تهتف باسم خصمك، لا المكائد التي تُحاك ضدك، لا الحروب التي تُشن عليك، لا شيء يستطيع هزيمتك إلا إن سمحت له بذلك، وتذكر دائمًا:
إنه على قدر إيمانك بنفسك تتسع لك رُقعة الأرض “

( مركز النهوض الاعلامي الثقافي و الاقتصادي )


قصة المساء

آلاء النجار

يقول صاحب القصة :
كأيِّ يومٍ من أيامِ غزّة،
استَقبَلتُ في طوارئِ مستشفى ناصر الطبيِّ في خان يونس إصابتان بليغتان؛ أحدُهما رجلٌ في الأربعين من عمره، والآخرُ طفلٌ في التاسعةِ من عمره.

بدأ الفريقُ الطبيُّ المجهَد بإجراءِ الإسعافاتِ الأوليّةِ اللازمةِ لهما. وأثناءَ ذلك، سمعتُ من أحدِ الأشخاصِ أنَّ الرجلَ المصابَ طبيبٌ، وأنَّ الطفلَ الآخرَ هو ابنُه. فصرتُ أتأمَّلُ جيدًا ملامحَه التي غيَّرتها دماؤُه والشظايا والبارود المنثورُ على كاملِ جسده.

وفي السريرِ المقابلِ كان ابنُه المصابُ يئنُّ من الألم. وفجأةً، دخلت قاعةَ الطوارئ ثلاثُ نساءٍ بوجوهٍ شاحبةٍ يملؤها الهلع، يلتفتن يمينًا وشمالًا بين الأسِرَّة، حتى وصلنَ إلى الطبيبِ وابنه. هنا، بدأت صورةٌ متكررةٌ من صورِ القهرِ والظلمِ والحرمانِ تتجلى أمامي. ومن بينِ النساءِ ظهرت امرأةٌ مُنقَّبة، محتشمةً بعباءتِها السوداءِ. نظرت أوّلًا إلى الرجلِ المصابِ، ثم تقدَّمت إلى الطفلِ.

بدأ الكادرُ الطبيُّ من الطبيبات والممرضات بالتجمع حول هذه المرأة والبكاء ، وأنا لا أعلمُ إلى من تكونُ هذه المرأة. فسألتُ إحدى الممرضاتِ بصوتٍ خجولٍ:

  • من هي هذه المرأة؟!
    فقالت لي:
  • يا دكتور، إنها الدكتورة آلاء النجّار، طبيبةٌ لدينا في مستشفى ناصر الطبي، أمُّ الشهداءِ الثمانية الذين استشهدوا قبل قليل بقصفٍ من إحدى طائرات الإحتلال ، وهذا زوجُها الدكتورُ حمدي النجّار، صاحبُ الخُلقِ، وهذا ابنُها آدم، المتبقِّي والناجي الوحيد من أبنائها .

واللهِ، في هذه اللحظة، لم أستطع النظرَ إليها مرةً أخرى. اقتربتْ منّي الدكتورةُ آلاء وسألتني:

  • كيف وضعُ آدم وحمدي، يا دكتور؟ طمئنِّي!

في تلك اللحظة، انعقد لساني. كيف لا؟! وقد رأيتُ امرأةً صابرةً محتسبةً، قويةَ الإيمانِ، تتحدثُ بكلِّ ثباتٍ ويقين، صوتُها واضحٌ لا يرتجُّ. فقلتُ لها، وصوتي يرتجفُ:

  • إن شاء الله خير، توكَّلي على الله.

اقتربتْ مباشرةً من ابنِها آدم المغشيِّ عليه، وهمست في أذنه:

  • “آدم حبيبي، أنا جنبَك، ما تخاف يا ماما. أمورُك كويسة”.

هنا، لم أتمالك نفسي وخرجتُ من القاعةِ من هول الموقف.

الدكتورةُ آلاء هي قصةٌ من آلافِ القصصِ التي تحدثُ كلَّ لحظةٍ في غزّة. شعبُ غزّة يضربون لنا يوميًا الكثيرَ من العِبرِ والمواقفِ التي، واللهِ، نستحي أحيانًا أن نسردَها، ولكن لزمَ الأمرُ، لعلَّنا نعتبر.

وفي الختام، شعبُ غزّة نعم أبطال، ولكنَّهم بشرٌ لهم طاقةٌ وصبرٌ محدود.

اللهم عجِّلْ الفرجَ لهم، وامنحْهم الصبرَ والأجرَ العظيم.

منقووول

مركز النهوض الاعلامي


لوحة اليوم

“لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
مع تحيات الفنان
عـمــــــران ياســـــــين

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *