من هو المطران حنا علوان هو من لبنان قديس الأرض والسماء
هو الأرز الشامخ على الدوام.
وضع في قلبه الله نور داخلي وبصيرة مثل شمس الحق الساطعة ليشق درب الدعوة مع المسيح من لبنان إلى العالم حكاية إنسان بضمير حياة.
درس في مدرسة الرسل وانتمى إلى جمعية المرسلين الموارنة في لبنان.
سافر إلى سويسرا حيث درس الفلسفة واللاهوت لينشر كلام الله رسالة إلى الأبد.
شغل أهم المناصب ما بين لبنان والخارج.
هو القاضي الحكيم ناشر الحق.
هو المعلم الرصين حاملا تعاليم المسيح رسالة إلى الحياة والأجيال.
في لبنان والمحكمة الروحية واجه الكثير من الحالات والمشاكل في العوائل فقرر أن يكون الراشد والمرشد خلق فرص العمل أمام الكثير من الشباب في دراسة التدريب على الحياة ليكونوا رعاة وهداة المشاكل نحو الحلول، بالفعل ساهم في ذلك ونجح.
كل المناصب كان هو إضافة لها ببصمة المسيح لأنه رهن حياته وروحه لأجل رسالة الحق والضمير في الحياة.
هو الإنسان الأب القاضي الرسول المطران حنا علوان كان لنا شرف اللقاء معه في فريال لنكتب رسالة على حجم الكون إلى القارئ والإنسان عنوانها المحبة إلى الأبد ونمتنى لكم مطالعة ممتعة.
المطران الإنسان حنا علوان.
شق درب الحياة ببركة المسيح والإيمان.
هو من لبنان بلد القديسين، بلد الأرز والوديان حيث قصص البخور تفوح حكايات من سطور إيمان.
شق الدرب مع المسيح وأخيه التؤام الأباتي خليل علوان في درب الحياة.
تربى في بيت علمه أهله فيه على تقدير نعمة الحياة والإيمان حب الإنسان والعلم.
الدرب نحو الرب يمر بالرسالة الكهنوتية والدعوة من هنا قرر حنا الإنسان مع أخيه الانتساب إلى جمعية المرسلين في جونية حيث درسوا وتعلموا وتخرجوا.
أن جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة. أو ال Apôtres ومدرسة الرسل .
كانت السطر الأول في حياة رحيقها إيمان وبخور.
بعدها سافروا إلى سويسرا لدراسة اللاهوت لمدة ثلاثة سنوات عادوا بعدها لإكمال دراستهم في جامعة الكسليك.
ومنها كان الدرب إلى روما وهو بدرجة شماس ابحر المطران علوان ليكمل درب العلم ويدرس الحقوق الكنسية والمدنية.
وعاد إلى لبنان بعدها في العام 84 وكان قد اصبح كاهناً.
وطبعا حين نعود إلى تلك الحقبة من الزمان كان الوطن يمر في حروب لا تنتهي وصعاب كبيرة.
عُيّن قاضٍ في المحكمة الروحية.
إلى جانب ذلك شق رسالة العلم والتعليم في أكثر من أربع جامعات في لبنان، ليكون الكاهن المربي الروحي ومعلّم الإنسان حنا علوان.
درّس الحقوق في جامعة الكسليك في كلية اللاهوت وكلية الحقوق وفي المعهد البولسي العالي لتعليم اللاهوت في كلية الحقوق في جامعة الحكمة.
أول عميد في للحقوق الكنسية الأولى في الشرق لجامعة الحكمة.
عين في محكمة العدل العليا المعروفة بمحكمة الروتا في روما.
بدرجة محامي عدل ووثاق ثم قاضياً في المحكمة الرومانية عينها لمدة 22 سنة.
وأستاذا في معهد القضاء التابع للمحكمة عينها في روما التي تخرج القضاة والمحامين نحو درب العدل وحقوق الإنسان.
وغيرها من المناصب والمراتب والمراكز لأجل خدمة الحياة والإنسان والرسالة.
درّس الحقوق الكنسية في أربع جامعات في روما.
استدعته الكنيسة المارونية لإعادة فتح المدرسة المارونية في روما تلك المدرسة الشهيرة عبر التاريخ والتي خرجت العلماء والأحبار العظماء وكانت سبب النهضة العلمية في الكنيسة المارونية وقد أعاد فتحها بعد ستين سنة من الإقفال.
لتصبح مدرسة لاستقبال الكهنة الوافدين من لبنان والعالم إلى روما بحثاً عن العلوم والتخصص في كل المجالات الروحية والزمنية.
بقي رئيساً للمدرسة لأكثر من ١٠ سنوات. من ٢٠٠١ إلى ٢٠١١.
بالإضافة إلى منصب القاضي في
محكمة الروتا الرومانية التي هي محكمة الاستئناف لكل المحاكم الكاثوليكية في العالم وهي بالوقت عينه محكمة بابا روما المألوفة.
وكأنك تتكلم عن رأس المحكمة الكاثوليكية عالميا.
انتخب مطران من قبل سينودوس الكنيسة المارونية وعاد إلى ربوع الوطن لبنان سنة 2011.
مشرف على العدالة في الكنيسة المارونية ولا يعني أن نخص فقط المحاكم بل كل ما له علاقة بتطبيق العدل والقانون على الحكم في الأرض.
انتخب من قبل الأساقفة بعد استقالته من منصب المشرف على العدالة ليشغل منصب المشرف على المحكمة الموحدة المارونية، لما تلعبه من دور كبير ومهم وبارز ليعطيها من وقته وروحه لأنه يقدس عمله ولأجل الرسالة في الحياة يضج عطاء.
حيث بات يستقبل الزوار ويسمع إلى شكاوى الناس بنظام وإيمان لا ينتهي.
للتوضيح هنا أن المشرف على المحكمة هو ليس قاضيا بل يشرف على تطبيق آلية العمل بضمير لأجل إحقاق سلطان العدل على الدوام.
إن محبة الناس ونوره الداخلي الذي يضج بالإيمان جعل مبصرا نحو درب الصلح قبل الوصول إلى المحاكم.
أنشأ بالتعاون مع مكتب العائلة التابع للبطريركية المارونية مركزاً لتعليم الشبان والشابات فن المصالحة بين الأزواج حفاظاً على العائلة وتوافد الطلاب من كل أنحاء لبنان لأجل دراسة هذا التخصص وهنا نتكلم عن مرشد أو مدرب على الحياة وبالفعل درسوا وتدربوا شقوا ببركة حنا علوان درب الصلح وتم التنسيق لأجلهم مع جامعة الحكمة التي اعترفت بشهاداتهم وخبراتهم ليتابعوا بها دراستهم والحصول على شهادات عليا.
كتب المقالات العلمية العديدة في الحقوق والاجتماع وأصدر مؤلفات فيها.
من أبرز الإنجازات الإنسانية بالإضافة إلى تاريخ حافل بالعطاء ورسالة الإنسان الأب الكاهن القاضي والمطران رسول العلم انه فكر وعمل على نشر الإصلاح في العائلات والبيوت والزواج لإدراك الخلافات والعمل على حلها قبل اللجوء إلى المنازعات والمحاكم لأنه أحيانا الإنسان قد يقف عند مشاكل بسيطة ويدمر حياته وبيته ولو وجد مرشد راشد حكيم لزرع الخير وأعاد بناء العائلات والبيوت من جديد.
هذا الدور الهام جسده المطران حنا علوان لتكون رسالته مليئة بالحياة والعطاء ونور الإيمان وفي كل نفس وروح يتابع ضخ هذه الرسالة مع الله مع كل شروق صباح جديد ليكون ضمير للحق والخير حي إلى الأبد.
إلى لبنان يقول.
تعصف بك يا وطن الأرز المحن من سنين وأيام وفي كل زمان.
قد ننظر ونجد أن تعب الناس في المصارف، والهجرة والصعاب كلها دروس في الحياة علينا الصلاة والاتحاد مع الله لكي تشرق شمس التغيير من جديد.
علينا بالمحبة لكل الناس وكل رفاق درب الحياة لأنها حياة للجميع.
ولبنان مهما طال وقت الصعاب سيعود اقوى من جديد.
أيها المطران الإنسان تعلمنا منك
حب البيت، العائلة ، الحياة .
حب الله الدعوة الصادقة مع طريق اللاهوت والكهنوت.
القضاء والعدل والنزاهة .
النجاح ببخور الخير والإيمان ونور الحياة روح الكلمة إلى الأبد.
عن صفحة فريال ماغازين



