إلى معالي وزير الداخلية، وإلى الرأي العام اللبناني:
إن ما يحصل في مدينة طرابلس من كارثة بيئية وصحية لا يمكن السكوت عنه بعد اليوم. إن رئيس وأعضاء بلدية طرابلس يتحمّلون كامل المسؤولية عن تفشّي الفساد وعمليات التلويث الممنهج التي باتت تهدّد حياة أبنائنا بشكل مباشر.
من المؤسف أن شاحنات البلدية هي من تقوم برمي النفايات، بما فيها نفايات طبية خطرة، في أراضٍ تابعة للبلدية، يتم استخدامها كمكب غير شرعي للنفايات القادمة من خارج طرابلس، مقابل مبالغ مالية طائلة تُدفع لنافذين معروفين داخل البلدية.
نحن أمام جريمة بيئية وصحية موثّقة بالأدلة والمشاهدات اليومية، والمطلوب تدخّل فوري من قبل وزارة الداخلية والجهات القضائية لفتح تحقيق شفاف ومحاسبة كل من يثبت تورطه، أيًّا كان موقعه أو اسمه.
سلامة طرابلس ليست للبيع، ولن نسمح بأن تبقى ضحية الصفقات والفساد.
طرابلس تختنق أوقفوا الفساد
محاسبة_البلدية
