مخابرات الجيش اللبناني… “رجال الظل… درع الوطن الصامت وسدّه المنيع”
في وطنٍ تُنسَج فيه الخيوط الخفيّة للفتنة، وتُدار المؤامرات في الغرف المظلمة، يقف جهاز المخابرات في الجيش اللبناني كجدارٍ لا يُخترق… الحارس الأمين، والعين التي لا تغفو، والنبض الذي لا يخفت لأجل أمن الوطن.
من دون بهرجة إعلامية، وبعيدًا عن أضواء الكاميرات، يمضي هذا الجهاز في عمله بصمتٍ يشبه الصواعق، وهدوءٍ يسبق العاصفة. لا يبحث عن التصفيق، بل عن الحقيقة، ولا يطلب الظهور، بل النتيجة.
عمليات فائقة الدقّة، تُدار بمهارةٍ وحرفية، تُجهِض الخطر قبل أن يولد، وتقطع الطريق على الإرهاب قبل أن يتحرك.
رجال الظل، الجنود المجهولون الذين لا نعرف وجوههم ولا نسمع أصواتهم، هم من يخطّون الأمن في تفاصيل حياتنا اليومية، ويمنحون الليل معناه الآمن كي نستيقظ إلى صباح بلا خوف.
لا يسعون إلى مجدٍ شخصي، ولا يطلبون اعترافًا، لكنهم في صمتهم، يصنعون مجد الوطن ويحمون كرامته.
لهم تحية من القلب، ووفاء لا يُقال، بل يُحسّ… لأنهم لا ينتظرونه، لكنهم يجسدونه.
🧾LaBamba News