في حديث لقناة اليوم الفضائية، النائب السابق علي درويش

في حديث لقناة اليوم الفضائية، النائب السابق علي درويش

نعيش اليوم في مرحلة دقيقة ومفتوحة على احتمالات متعددة. جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم الثلاثاء تشكّل محطة مفصلية، لا يمكن فصلها عن المسار العام في البلد، حيث تتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية. أرجّح أن رئيس الجمهورية، بحكمته ورغبته بالحفاظ على الاستقرار، سيسعى لتفادي تفجير الجلسة، لأن انفجارها سيكون مؤشراً خطيراً لمرحلة مقبلة من عدم الاستقرار.

المنطقة برمتها تعيش حالة من اللاستقرار، ومن غير المرجّح أن نشهد حلولاً قريبة، لأن ذلك يتطلّب قراراً دولياً متوافقاً عليه بين قوى دولية وإقليمية، وهو أمر مستبعد في المدى المنظور.

أما في لبنان، فانتخابات 2026 النيابية ستكون مفصلية بكل ما للكلمة من معنى، فهي سترسم ملامح لبنان المقبل بكل تلويناته السياسية والطائفية. نأمل أن لا تؤدي إلى خريطة تصادم داخلي، لأن ذلك سيكون مؤذياً جداً في هذا الظرف التاريخي.

وبالنسبة إلى سوريا الشقيقة، فإن استقرارها ينعكس إيجاباً على لبنان، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً، من خلال احتضان كل مكوناتها، بما يسرّع عملية التعافي والاستقرار، وهو أمر يرتبط أيضاً بتفاهم إقليمي دولي لم تتوفر ظروفه بعد.”

مركز النهوض الإعلامي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *