اتفاقية سايكس – بيكو – سازانوف

اتفاقية سايكس – بيكو – سازانوف

عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى خططت دول الحلفاء من أجل تحقيق مآربها القديمة في تقسيم ولايات المشرق العربي التابعة للإمبراطورية العثمانية، وبدأ المخطط بإجراء مباحثات سرية خلال عام 1915 بين وزراء خارجية إنجلترا وفرنسا وروسيا القيصرية، في لندن وباريس وبتروجراد، وظلت المذكرات السرية متبادلة بين الدول الثلاث حتى مارس 1916 عندما تم التوقيع على معاهدة بطرسبورج السرية لتقسيم ممتلكات الإمبراطورية العثمانية، وكان أهم بنودها

الإختيار نيوز
وائل الشهاوي يكتب: كواليس الخيانة خفايا أخطر اتفاقية في التاريخ العربي ..سايكس – بيكو
الثلاثاء , 19 أغسطس , 2025 13:38 م

الدكتور وائل الشهاوي

فى السابع و العشرون من يوليو عام 2018 أى منذ حوالى 7 سنوات كاملة كتبت مقالة فى إحدى الصحف وقتها بعنوان المعاهدة الحرام و كانت مكونة من عدة حلقات ، أحد هذه الحلقات كان عنوانها ” البلاشفة ” و بمناسبة الأحداث التى تمر به منطقتنا وجدت أنه من المهم إعادة نشر تلك المقالات مرة أخرى حيث نعود بالتاريخ للوراء لأكثر من مائة عام، وأن نستفيض في سرد أحداث غاية في الأهمية في فترة عصيبة مهّدت لاتفاقية سايكس – بيكو، و قد وجدت أنه لزاماً على توضيح أحداث تلك الفترة بناءً على ما ورد في المصادر التاريخية المعتمدة والموثوق فيها مع بعض الرؤى التحليلية التي تتخلل هذا السرد. ورأيت أن نبدأ بضرورة معرفة أن هناك شخصيات لعبت أدواراً خطيرة على مسرح السياسة العربية قبيل الحرب العالمية الأولى وخلالها وبعدها، منهم: لورانس – فيلبي – جيرترود – ستورز وغيرهم من أعضاء المكتب العربي بالقاهرة و التابع للمخابرات البريطانية. ممن وضعوا الخطط ومهّدوا لاتفاقية “سايكس – بيكو”، وأقاموا عروشا ودعموا ركائزها، ومن تبوأوا هذه العروش ظلوا عملاء لبريطانيا، ينفذون مخططاتها مقابل العملات الذهبية الإنجليزية.

ومن هؤلاء الإنجليز من قام بأدوار البطولة والبعض الآخر قام بأدوار الكومبارس في مسرحية – والتعبير لفيلبي – أُعدت في القاهرة وبغداد والرياض وجدة وعمان ودمشق، أقاموا عروشاً وكيانات مصطنعة مثل إسرائيل وغيرها .و مما لا شك فيه، أن التاريخ العربي في تلك الحقبة قد تم تزييفه إرضاءً لأسرة مالكة أو حاكمة، وأن الحقائق التي تمس هذه الحقبة مازالت مستترة وراء أستار كثيفة من الزيف والتضليل.

فى السابع و العشرون من يوليو عام 2018 أى منذ حوالى 7 سنوات كاملة كتبت مقالة فى إحدى الصحف وقتها بعنوان المعاهدة الحرام و كانت مكونة من عدة حلقات ، أحد هذه الحلقات كان عنوانها ” البلاشفة ” و بمناسبة الأحداث التى تمر به منطقتنا وجدت أنه من المهم إعادة نشر تلك المقالات مرة أخرى حيث نعود بالتاريخ للوراء لأكثر من مائة عام، وأن نستفيض في سرد أحداث غاية في الأهمية في فترة عصيبة مهّدت لاتفاقية سايكس – بيكو، و قد وجدت أنه لزاماً على توضيح أحداث تلك الفترة بناءً على ما ورد في المصادر التاريخية المعتمدة والموثوق فيها مع بعض الرؤى التحليلية التي تتخلل هذا السرد. ورأيت أن نبدأ بضرورة معرفة أن هناك شخصيات لعبت أدواراً خطيرة على مسرح السياسة العربية قبيل الحرب العالمية الأولى وخلالها وبعدها، منهم: لورانس – فيلبي – جيرترود – ستورز وغيرهم من أعضاء المكتب العربي بالقاهرة و التابع للمخابرات البريطانية. ممن وضعوا الخطط ومهّدوا لاتفاقية “سايكس – بيكو”، وأقاموا عروشا ودعموا ركائزها، ومن تبوأوا هذه العروش ظلوا عملاء لبريطانيا، ينفذون مخططاتها مقابل العملات الذهبية الإنجليزية

موقع الاختيار نيوز

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *