لبداوي: القوة الأمنية تفتح مكاتب الأونروا رغم الاعتصام

لبداوي: القوة الأمنية تفتح مكاتب الأونروا رغم الاعتصام

القوة الأمنية واللجنة الشعبية تتدخلان لفتح مكتب خدمات الأونروا في مخيم البداوي

في خطوة خطيرة وغير مسبوقة داخل المخيمات الفلسطينية، أقدمت القوة الأمنية المشتركة واللجنة الشعبية في مخيم البداوي اليوم على كسر الاعتصام الشعبي الذي ينفذه أهالي المخيم منذ أيام بإقفال مراكز الاونروا و مكتب مدير الخدمات، اعتصام يرفع المطالب المحقة لشعبنا الفلسطيني في وجه سياسة الأونروا التقشفية والتهميشية.

اللافت أنّ الجهة التي يُفترض أنها تنتمي لشعبنا وتدافع عن حقوقه، اختارت أن تقف في صف الأونروا، وتفتح المكاتب بالقوة، بدل أن تساند الأهالي وتدعم حراكهم.

من جانب آخر، تحدث بعض المتدخلين عن تحركات قادمة للفصائل للضغط على الأونروا، وهو ما اعتبره أبناء المخيم مجرد “إبرة مورفين” هدفها تهدئة الشارع وكسر الاندفاعة الشعبية، في وقت تتواصل فيه معاناة الناس بلا حلول حقيقية.

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح:
• ما هي الوعود التي حصلت عليها الأطراف التي تدخلت لفتح المكاتب؟
• هل لمشروع “المال مقابل العمل” علاقة مباشرة بهذا التدخل؟
• أم أن هناك وعوداً بتشغيل بعض المحسوبين عليهم في مشاريع البنى التحتية كما جرى في مرات سابقة؟

إنها أسئلة مشروعة يطرحها أبناء المخيم، لكن الأهم والأوضح أنّه لا سلطة للقوة الأمنية ولا للجنة الشعبية في هذه القضايا، ولا يحق لهم بأي شكل من الأشكال فتح مكاتب الأونروا أو فرض إرادتهم على الاعتصام الشعبي.

شبكة أخبار المخيمات

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *