الاعتراف بدولة فلسطين هو من ثمار طوفان الاقصى
كتب المحامي عبد الناصر المصري
الاعتراف بدولة فلسطين هو من ثمار طوفان الاقصى وصمود أبناء غزة، ولولا شلالات الدماء الزكية لكان المشهد مختلفا فقبل الطوفان كانت الأنظمة العربية تتناسى فلسطين وقضية شعبها العادلة وكانت تسير خلف ترامب بإبرام إتفاقيات ابراهام للسلام مع العدو، وبعد الاعتراف لن تتغير الأحوال الا بفضل الدماء الطاهرة والصمود الأسطوري الذي غير الرأي العام عند معظم شعوب الأرض.
ويبقى أن ننتظر نتائج الاعتراف على مستوى وقف الحرب المجرمة على غزة وإنهاء الاستيطان وإزالته من الضفة ومنع الاعتداء على المسجد الأقصى والتهويد للقدس.
إن الدبلوماسية العربية وإن كان لها دور نسبي في هذا الاعتراف الا إن النتائج كانت أفضل لو ان الدبلوماسية قامت على أساس التضامن العربي بما تعنيه من استنفار طاقات الأمة وقدراتها العسكرية والاقتصادية والبشرية للدفاع عن الحقوق وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة والأرض والمقدسات.
مركز النهوض الإعلامي