النقيب “شادي السيد يطلق”الإنذار الأخير “

النقيب “شادي السيد يطلق”الإنذار الأخير “

إما فك أسر مرفأ طرابلس فوراً وإعادة العمل الطبيعي أو إعلان إضراب عام وتصعيد شامل ضد سياسات تهجير السفن إلى بيروت

نفّذ اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي اعتصامًا حاشدًا أمام مالية طرابلس احتجاجًا على ما يتعرّض له مرفأ طرابلس من تهميش ممنهج وتحويل متعمد لحركة السفن والحاويات إلى مرفأ بيروت وهو ما يهدّد أرزاق آلاف العائلات ويقضي على فرص كسب العيش في الشمال.

قال النقيب شادي السيد رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي:

«نحن اليوم لا نطالب بل نُحذّر؛ مرفأ طرابلس ليس لعبةً تُلعب بها الحسابات أو ضحية لسياسات تمييزية. نرفض كذبة أن «الأمور طيبة» وهي ليست كذلك. هناك أكثر من ألف حاوية محجوزة داخل المرفأ، بضاعتها مواسم المواطنين وقرطاسية المدارس وتجهيزات التجار أرزاق تُنهب فوق طاولة الصمت الرسمي. من يتحمّل مسؤولية هذه الأضرار؟ ومن سيدفع ثمن هذا العبث؟»

وأضاف السيد بصوت صارم ومتحمّس:

«لن نقبل أن تُحوَّل مقدّرات المدينة إلى مصدر استنزاف، ولن نسكت عن تحويل الحاويات والسفن إلى بيروت تحت ذرائع واهية. إن استمرت هذه السياسات سنلجأ فورًا إلى خطوات تصعيدية منظمة تبدأ بإضراب قطاعي ونقابي، وتشمل تحرّكات ميدانية ومقاطعات وخطوات قانونية وإعلامية وطنية ودولية حتى يُعاد الحق لأصحابه. هذا إنذار لا يلعب.»

وتوجّه النقيب السيد بنداءٍ مباشرٍ إلى أعلى المستويات الحاكمة:

«نناشد فخامة رئيس الجمهورية، والوزراء المعنيين خاصة وزيري المالية والأشغال أن يفتحوا عيونهم على مرفأ طرابلس فورًا. ليس هناك مرفأ بديل لآلاف العائلات في الشمال. العدالة في المعاملة واجبة، ولن نسمح بسياسات تفرق بين مناطقنا ومناطق أخرى.»

وختم البيان بتحذير واضح:

«هذه الوقفة اليوم خط أحمر. إن لم تُرفع القيود ويُعاد تشغيل المرفأ بكامل طاقته خلال مهلة زمنية قصيرة نعلنها قريبًا، فستشهد طرابلس خطوات تصعيدية شاملة قانونية ونقابية وميدانية تحمي حقّ الناس في الرزق والكرامة. لن نتراجع عن الدفاع عن مدينتنا وعن مصالح أهلنا.»

والسلام ختام.

التوقيع:
النقيب شادي السيد
رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *