براك ينتقم من اللبنانيين ! لماذا ؟

براك ينتقم من اللبنانيين ! لماذا ؟

كتب احمد خالد

المبعوث الاميركي الخاص إلى لبنان وسورية وسفير أميركا في تركيا ، اللبناني الأصل الوقح الذي اهان الاعلام اللبناني ..توم براك يجتر نفسه ، ويكذب ويكابر ،عله يشفي غليله من فشله في تحقيق إي امر في لبنان ،
كتبنا بعد زيارته الاولى الى بلدنا انه يحمل مشروع حرب اهلية بين اللبنانيين ، بتحريضه على نزع سلاح حزب الله ، وتكليف الجيش اللبناني بذلك ، منسجماً مع مطلب صهيوني علني ، وقد تبناه صهاينة الداخل ، ليتدخل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ويستخدم تعبير حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها ..وبعد تكرار زياراته خلفاً ثم برفقة الصهيونية المتغطرسة اورتاغوس ، ان براك مصمم على اشعال حرب اهلية في لبنان ..
واليوم بعد ما كتبه دفاعاً عن العدو الصهيوني ، وتطاولاً على مقاوميه ، وهو يقول ” ان هذا رأيه الشخصي ” (ومنذ متى كان لمسؤول أميركي رأيه الشخصي ؟ )فهو كان وما زال يدفع في الأمور التالية :
١- انه يبرر للعدو الصهيوني الاستمرار في توحشه ، ومنعه عودة الحياة الطبيعية إلى الجنوب اللبناني واهله .
٢- يحمل أعداء اسرائيل في لبنان ، مسؤولية تأجيل الانتخابات النيابية المقررة في ايار / مايو 2026 ( وكانت الشراع كتبت في الأسبوع الماضي ، ان فتح ثغرة في المقاعد النيابية الشيعية ، هي سبب الهمروجة السياسية والإعلامية التي يشنها صهاينة الداخل ،في الدعوة الملحة لتأجيل الانتخابات التشريعية في رهان على امرين :
الاول ان الرئيس نبيه بري قد لا يترشح لرئاسة مجلس النواب في ولاية جديدة بعد ان تجاوز التسعين من عمره!!وبالتالي سيبحثون عن شيعي متأمرك ليحل محل بري !!
الثاني ان جمهور المقاومة قد يخف حماسه او التفافه حولها ، بعد حصاره المادي ومنعه من محاولة اعادة بناء ولو مجرد جدار مهدم في منزله ، وتدمير اي جرافة او محدلة او سيارة تحاول نقل حمولة تراب او ترابة .. لإعادة إعمار غرفة في منزله الذي هدمه العدو الصهيوني .
اعداء “إسرائيل” في لبنان مصممون على اجراء الانتخابات، وفقاً لما ذكرناه أعلاه ، وصهاينة الداخل لا يريدونها لهذين الأمرين ، وها هو براك يركز على هذه المسألة، ليصير التساؤل : من الذي يوجه الآخر ؟ براك يوجه صهاينة الداخل مسلمين ومسيحيين ؟ ام ان صهاينة الداخل هم الذين يرشدون المبعوث الأميركي إلى ما يحقق أوهامهم ؟
الأصل في الموضوع ان براك الذي وعد العدو الصهيوني ، بأنه سيخلصه بالسياسة من حزب الله ، بعد ان عجزت ” اسرائيل ” عن ذلك بالحرب ، ها هو يبرر للعدو الاستمرار في العدوان ، ليحرض جماعته : مسلمين ومسيحيين على المزيد من التصعيد ضد كل من ما زال مقاوماً للكيان الصهيوني ، شامتاً بالمقاومة ، منتقماً من اهلها ، مغطياً ارتكابات الصهاينة ، محملاً جمهور المقاومة مسؤولية كل اعتداء على هذا الجمهور … في تكرار بل في تناغم وفي انسجام كامل مع الشامتين بأبناء غزة ، وهو يدعونهم للإذعان للعدو الصهيوني الموغل في توحشه وفي حرب الابادة ، وفي استتباع صهاينة فلسطين كما صهاينة لبنان
وعيش يا براك

مركز النهوض الاعلامي

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *