من وحي الواقع
كتب الإعلامي جلال فيتروني
شكرا لمن واكبنا منذ البداية وحمل الراية
منذ أن بدأنا من عام ٢٠٢١ كان الحلم في طور الولادة أسسننا مجموعاتنا الاعلامية والإخبارية وكلنا أمل أن نكون على قدر المواجهة وتحمل المسؤوليات
ومع بداية الأسبوع الأول من التأسيس التقينا بالإعلامي الدكتور الحاج أحمد درويش مستشار نقابة محرري الصحافة اللبنانية والإتحاد العربي للأدباء والشعراء في الوطن العربي حيث أثنى على الإنطلاقة وباركها وقال لي بالحرف الواحد : زميل جلال أهنئك من قلبي على عملك الرائد العصامي إنك ترتقي دوما في نجاح
كان هذا الكلام الصادر عن شخصية مرموقة لها تاريخها وقامتها الصحافية الخلاقة بمثابة الدافع إلى مزيد من التطور والريادة ومما زاد من عزمي وتصميمي على تحقيق عدة نجاحات أما الكلمات التي قالتها الدكتورة فلك الرافعي رئيسة الإتحاد العربي للشعراء والأدباء في لبنان حيث فاجأتني بقولها : استاذ جلال انت موهبة دائمة وعطاء لا ينضب انت من الصحافيين الناشطين الذي يتمتع بأسلوبه الفريد والمتميز في صياغة الخبر ومواكبة الأحداث
لعلي أغالب دموعي في هذة العجالة لألتمس الروحية العاطرة بمسك الكلام بغدوه ورواحه منذ أن بدأت بكتابة المقالات في الصحف وفي مركز النهوض الإعلامي والأقتصادي لأقول وبكل تجرد الحرية كنز الأحرار تصوب الهدف وتحسن الإختيار
كانت البداية متواضعة واستطعنا أن ننسج علاقاتنا هنا وهناك لنؤكد مدى استقلاليتنا وتحيزنا نحو لبنان وقضية فلسطين والحق العربي السليب
البعض اعتبرها فكرة روتينية لا تقدم أو تؤخر والبعض الآخر شجع ودعم معنويا والبعض دخل في صلب العمل الصحافي معنا ونلنا من المحبة والتأييد ما يعزز قدرتنا على مواصلة مهنة البحث عن المتاعب كما يسمونها والتقدم بدفع أفضل
وسوف أثني على زميل صحافي متميز ومقتدر شجعنا منذ البداية وفرح لوصولنا إلى هذا المستوى المتقدم عنيت به الزميل كمال حيدر صاحب مطبوعة الكمال التي كانت تصدر خلال فترة السبعينات والثمانينات
وكانت خطوتنا الأخيرة بتأسيس موقع إلكتروني ويب سايت إلى جانب صفحاتنا الستة التي حرصنا عبرها على التنوع والمصداقية وسمو الرسالة
شكرا للجميع …للزملاء المراسلين والإعلاميين لمن حمل الراية معنا بكل صدق وتفاني
شكرا لفاعليات طرابلس والشمال التي باركت جهودنا بإستثناء من أزعجه صوتنا عبر المدى الشكر لمراسلي مجموعة الرقيب الاعلامية وموقع اعلاميو الميناء ومواقع الرائد نيوز والشمال نيوز وللصديق الناشط فادي حلواني
نحن مستمرون بعون الله ليبقى صوتكم يهدر في العالم مؤكدين نقاء رسالتكم للبنان العروبة والمجد والإلتزام