ذكر ىسقوط الأندلس
في مثل هذا اليوم الثاني من يناير عام 1492 ميلادية سقطت غرناطة آخر معاقل مسلمي الأندلس،
بسقوط غرناطة انتهى الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية (الأندلس).
سقطت طليطلة عام 1085م، بينما سقطت غرناطة عام 1492م، وبين سقوط طليطلة وغرناطة أكثر من 400 سنة ! ما يعنى أن المسلمين لم يتعلموا الدرس طوال 400 عام.
من لم يتعلم من أسباب السقوط؛ لن ينهض أبداً. ويا ترى هل سنعتبر من سقوط الأندلس، أم أننا سنسير على خطى ملوك الطوائف، وننتظر غرناطة العرب؟!! في مثل هذا اليوم قبل 532 سنة، استيقظت مدينة غرناطة (آخر معاقل المسلمين في الأندلس) على صباح قشتالي، بعد أن أنارها الصبح الإسلامي لمدة 800 سنة. سقطت في مثل هذا اليوم آخر ما تبقى من أعظم حضارة في التاريخ ( الأندلس). 2 /1/ 2024 الذكرى 532 لسقوط حضارة الأندلس.
كان من شروط معاهدة تسليم #غرناطة عام 1492م : – تأمين المسلمين على أنفسهم وأهلهم، وأموالهم . – تبقى المساجد كما كانت. – لا يُقهَر أحد على ترك دينه. – لا يُسمح لأي نصراني بدخول المساجد دون إذن. – تحكيم الشريعة الإسلامية بين المسلمين! نقضها النصارى جميعها، وبدأت مأساة محاكم التفتيش، وبدأ التهجير والتعذيب، والقتل، والفتك بالمسلمين، وإجبارهم على ترك دينهم ومن لم يفعل سلخ لحمه عن عظمه، أو صلب ،أو قطع كانت فترة عصيبة وفوق ذلك أتلفت الكتب والمخطوطات الثمينة.