من وحي الواقع
كتب الصحافي جلال فيتروني
نريد الهدنة العدو الصهيوني في مأزق
شكلت المساعي الدولية بالنسبة لإسرائيل طوق النجاة بعد المأزق التي تورطت فيه حيث أضحت في عيون العالم الغربي مؤيدة للإرهاب وسفك الدماء من خلال المجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني
وعليه فإن القرار الذي صدر بوقف إطلاق النار في غزة الاباء والصمود كان بمثابة تنفس الصعداء للجيش والحكومة الإسرائيلية التي لم تحقق لغاية اليوم أية مكاسب على صعيد المعارك
٤ أشهر صمدت المقاومة الفلسطينية في وجه آلة الحرب الغاشمة وهي على استعداد للمواجهة أشهرا طويلة دون كلل معتمدة على الروح القتالية الثابتة وعلى المعنويات المرتفعة وحسن التخطيط الاستراتيجي
نريد الهدنة نريد وقف الخسائر لا طاقة لنا بشعب بطل آمن بمقاومة الإحتلال والتشبث بأرضه والدفاع عن تراثه ومقدساته
تزعزت صورة إسرائيل فأضحت كغثاء السيل كفقاقيع الصابون تتزحلق على أوهام الشرق الأوسط الجديد
لعلها حالة الضعف الصهيوني التي وجدت نفسها متهالكة أمام ضربات المقاومات الفلسطينية والعراقية واليمنية وعمليات حزب الله على الحدود اللبنانية وهكذا تتوحد الأهداف للذود عن مصالح أمتنا العربية والإسلامية
حتى بتنا نسمع أصوات من هنا وهناك نريد حل الدولتين فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس
الفلسطينيون هم أصحاب الحق وهم أولى بالأرض لأنها أرضهم أبا عن جد
في فلسطين راية التحرير تعلو أما طرح التطبيع فقد احترقت أوراقه
