من وحي الواقع “فلسطين عزنا وكرامتنا”
كتب الإعلامي جلال فيتروني
الحكومة الإسرائيلية في تخبط دائم
تركت عملية طوفان الأقصى آثارها العميقة في نفوس الصهاينة المحتلين وباتت المعنويات متهالكة رغم مضي أكثر من مئتي يوم على العملية البطولية التي قام بها القساميون والتي زعزت الكيان الصهيوني الذي ما زال متعثرا حينا وحائرا حينا اخر مع فشل وساطة استعادة الأسرى المستوطنين
الصمود الاسطوري الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في صد التوغل الصهيوني مع ارتكاب الكثير من المجازر التي كان معظم ضحاياها من الأطفال والنساء لن يثبط العزائم بل زاد التصميم على مواجهة العدو الصهيوني مهما عظمت التضحيات
الحكومة الإسرائيلية تائهة بين مضمون الاستقالات الجماعية فيما نتنياهو يحاول الهروب للأمام والتملص من المسؤولية فيما المحكمة الإسرائيلية تعد العدة لمحاكمته
وفيما يسعى المسؤولون الصهاينة لكبح جماح التعثر يصعد حزب الله من عملياته النوعية للتخفيف عن جبهة غزة لموازنة المعادلات للحفاظ على الإنجازات ولتكتيك حربي مرحلي لتجاوز القطوع الخطر على لبنان وفلسطين واليمن والدول التي تعارض المشروع الصهيوني في المنطقة
هناك دول صرحت لن نسمح بزوال إسرائيل فيما المقاومات الفلسطينية واللبنانية والعروبيون لن يسمحوا للمؤامرة الصهيونية ان تسلك طريقها
وعليه فإن التوقعات تسفر عن مزيد من التصعيد المتبادل في رسالة مفادها ان الأمور ما تزال تحت السيطرة بإنتظار انتصار ما او تسوية تتفق عليها كل الأطراف
