يا عمال العالم اتحدوا …
شعار رفعته الطبقة العاملة على مستوى العالم اين نحن اليوم من هذا الشعار ، بعد ان اسقطته قوى الرأسمالية العالمية ،وسحقت معه الطبقة العاملة ، ما نراه في غزة وفلسطين ، من مجازر بحق الاطفال والنساء والشباب اكبر دليل ، على انتهاك لحقوق الإنسان ، والعامل … حيث يسود منطق القوة والسيطرة على الشركاء في الانتاج … وبالعودة للبنان ، اين هم العمال الذين نحتفي بعيدهم في الاول من ايار من كل عام … رحل العمال عن الوطن وبقي العيد حبراً على ورق … ولم يعد له معنى او مغزى او قيمة … استبدل التاجر اللبناني عماله اللبنانيون ،
بعمال اجانب اخرين ، توفيراً لبعض الليرات .. وتهرباً من اية ضمانات صحية لهم … ونراهم اليوم يستصرخون من الوجود الكثيف للنازحين … كل التحية للعاملين في حقولهم المختلفة في الاول من ايار ، عيد العمال ، تحية لعمال المهن الحرة … تحية لقطاع الموظفين الرسمي والخاص … تحية للمعلمين المدرسين الذين ينشؤون جيل المستقبل …
كل التحية للجيش اللبناني ، جنود الوطن وعماده ، ولكافة القوى الأمنية .. فبكم يبقى الوطن … كل عيد عمال ولبنان وشعبه بألف خير ….
رئيس جمعية صالون طرابلس الثقافي درويش مراد – رجل الأعمال نافذ المصري –
النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” طرابلس في 1 _5-2024.