أنقذ رجل يبلغ من العمر 62 عامًا، دُفن حيًا لمدة 4 أيام
بعد أن سمعت الشرطة صراخه المكبوت طلبًا للمساعدة من تحت الأرض. وعثر الضباط في مولدوفا على الرجل أثناء التحقيق بعد العثور على امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا ميتة في منزلها على يد أحد أقاربها يوم الاثنين. وألقت الشرطة القبض على مشتبه به في وفاتها، وأثناء تفتيش منزله في نفس القرية، سمعت صرخات استغاثة من مكان قريب. وبدأ رجال الشرطة الحفر ووجدوا مدخل قبر موقت حيث قام رجل يبلغ من العمر 18 عامًا بحبس الرجل المسن. وأظهرت اللقطات التي نشرتها الشرطة سحب الرجل، وكان واعياً ومصاباً بجرح في رقبته.
واستدعي متخصصي الطب الشرعي إلى منزل في أوستيا، شمال غرب مولدوفا بعد العثور على امرأة مسنة ميتة في منزلها. وتوصل متخصصون من مركز الفحوصات الفنية والجنائية والطب الشرعي إلى أن المرأة توفيت بعد تعرضها لاعتداء جسدي وإصابتها بجروح خطيرة، وسرعان ما تعرف الضباط على أحد أقارب المتوفاة البالغ من العمر 18 عامًا باعتباره المشتبه به في قتلها، ولم يتم ذكر اسم الضحية والمراهق في وسائل الإعلام المحلية. كما عثر على المشتبه به في منزله في حالة سكر، الذي أدلى بأقوال “مربكة” و”غير متسقة” أثناء استجواب الشرطة.
وأثناء قيام الضباط بتفتيش منزله بحثًا عن أدلة، سمعوا أصواتًا مزعجة وصرخات طلبًا للمساعدة تأتي من تحت الأرض بالقرب من المنزل. واتجهوا نحو الضجيج، وبدأوا بالحفر، فاكتشفوا رجلاً في الـ60 من عمره، كان مدفوناً في قبر موقت مغطى بالتراب. وكان قد أصيب بجرح في رقبته، لكنه كان على قيد الحياة. وقال الرجل للشرطة إنه والمراهق “كانا يشربان الكحول معًا يوم السبت عندما تشاجرا”.
وأشار إلى أن المشتبه به هاجمه بعد ذلك بسكين قبل أن يحبسه في الطابق السفلي الموقت، ويدفنه حياً ويغطي المدخل بالتراب. ويتلقى الرجل الذي تم إنقاذه العلاج في المستشفى.