من وحي الواقع “بعد حادثة رحيل الرئيس الإيراني التحديات سوف تطغى”
كتب الإعلامي جلال فيتروني
رحل الرئيس الإيراني على حين غرة في مشهد مذهل وتسارع كبير في مجمل الأحداث والتحديات التي تحيط بالشرق الأوسط
وبانتظار جلاء الحقيقة وإماطة لثام الغموض عن هذة الحادثة المفجعة التي ألمت بإيران شعبا وحكومة بات لزاما أن نتسائل
هل دخلت إيران في عمق المواجهة المباشرة مع اللوبي الصهيوني وحلفائه في المنطقة العربية التي تنقسم لقسمين قسم مؤيد للصهيونية وقسم لمواجهته
هل ثمة مراجعة حسابات دولية واقليمية طالما أن محور الشر والإجرام يعلق الآمال على حدث أمني من هنا أو محاولة اغتيال من هناك
إن رحيل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ليس نهاية المطاف في الصراع الدائر واللعبة الإقليمية المستترة عن كل المحاور
هكذا امتلكت إيران أوراق القوة من خلال أذرعها الممتدة في لبنان والعراق واليمن وفلسطين وسوريا حيث أضحت قوة مؤثرة لها حساباتها في رفد المقاومات المناوئة للعدو الصهيوني فبات الرهان على محاولة تصدع في جدار المقاومة المتين الذي استقطب الكثير من الحركات التحررية ذات المعتقدات الإسلامية
شيئاً فشيئا تضيق مساحة الحرية للعدو الصهيوني حيث يلقي بنفسه داخل كرة اللهب عله يظفر بالنصر ولو على إخر نفس فيما يبقى العنفوان الجهادي متقدا في كل ناحية
إيران باتت أصلب في مواقفها وأقرب لتكون في أعلى المعادلة