نفذت القسام عملية تعد من أخطر العمليات العسكرية

نفذت القسام عملية تعد من أخطر العمليات العسكرية

التي أفقدت الجيش الاسرائيلي توازنه حيث تم التسلل أو الإنزال خلف خطوط العدو مخترقة الحدود وهو الجدار الفاصل بين غزة وإسرائيل.*
وباغتت القوة الصغيرة المكونة من ثلاثة من أسود القسام الجيش الاسرائيلي بفتح النار على مقر قيادة لأخطر قوات النخبة الإسرائيلية في فرقة الجنوب وهي وحدة التخفي والتحليل في الجيش الاسرائيلي وهذا يعني أن الهدف تم اختياره بعناية فائقة وقتل خمسة من جنود الاحتلال
وجرح ستة جراح بعضهم خطيرة ومن ضمن من جرحوا حاخامات اسرائيليين.


ولم ينقذ الموقف إلا سلاح الجو الاسرائيلي حيث تدخل لإنقاذ الموقف وأطلق النيران بكثافة على المهاجمين الذين أتوا من
خلف الحدود ولم يشعر بهم الجيش ولامخابراته ولا أجهزته التصنتية ولاطائراته التي لاتبارح سماء المنطقة وترصد حتى حركة الحشرات
العملية خطيرة للغاية ولم يكشف عن كثير من خباياها وأسرارها إنما شرع الجيش في عملية تحقيق مكثفة كما أعلن أن قيادة الجيش الاسرائيلي أُصيبت بالصدمة جراء هذه الجرأة و الشجاعة والبسالة والإقدام وهو ماوضع أسئله
عميقة ,هل انتقلت كتائب القسام الى مرحلة الهجوم وكل التقارير تقول أن القسام قد تضررت وأنها تنهار ولكن هذه المعطيات تكذب هذه المزاعم بل أنها كلها لا أساس لها من الصحة وأن حماس والقسام أضحت لغزاً!
لاتمتلك اسرائيل المعلومات الدقيقة أو الكافية عنه…


وأن الهجوم كان لو تم بأكثر من ثلاثة مقاتلين لكان الوضع كارثيا على الجيش الاسرائيلي والرعب من القادم ولما يمكن أن تفعله حماس يتعزز كل يوم فهؤلاء القساميون في شجاعتهم وفي استبسالهم شيء لم يقابل الجيش الاسرائيلي لهم مثيل منذ تاسيسه إلا من كتائب الاخوان المسلمون الذين دخلوا وقادوا الجهاد ضد القوات البريطانية والاسرائيلية  في الخمسينيات.

شارك المقال

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *